أفاد الصليب الأحمر اللبناني بأن 4 اشخاص قتلوا وأصيب 70 آخرين في انفجار سيارة مفخخة استهدفت الضاحية الجنوبية لبيروت. ويعد هذا الانفجار الثالث من نوعه في أغسطس الماضي. وقال مدير العمليات في الصليب الاحمر اللبناني جورج كتانة في حديث تلفزيوني إن الحصيلة شبه النهائية للتفجير 4 قتلى و 70 جريحا موزعين على مستشفيات بيروت. ووقع الانفجار ما بين منطقتي بئر العبد وحارة حريك المكتظتين بالسكان، وقرب مقر المكتب السياسي لحزب الله والمبنى القديم لتلفزيون المنار التابع لحزب الله. وفي مدينة طرابلس شمالي لبنان، أصيب 6 أشخاص برصاص طائش وبسبب أعمال قنص ورمي قنابل ما بين منطقتي جبل محسن حيث الأكثرية العلوية وباب التبانة حيث الأكثرية السنية فور سماع خبر التفجير في الضاحية. وأشار مراسل وكالة "الأناضول" إلى أن مسلحين في باب التبانة أطلقوا رصاص ابتهاج، ما أدّى لرد من قبل مسلحين في جبل محسن، وقد تطور ذلك الى أعمال قنص ورمي قنابل. ويسعى الجيش اللبناني لإنهاء حالة التوتر وإعادة الأمن إلى المدينة. وتفجير اليوم هو الثالث من نوعه في ضاحية بيروت الجنوبية منذ أغسطس الماضي، والأول بعد اغتيال الوزير اللبناني السابق محمد شطح، مستشار رئيس الحكومة السابق سعد الحريري في تفجير موكبه في وسط بيروت في 27 ديسمبر الماضي. وجاء بعد توقيف الجيش اللبناني قبل يومين ماجد الماجد قائد كتائب عبدالله العزام التي تبنت التفجير الانتحاري المزدوج الذي استهدف السفارة الايرانية في بيروت في نوفمبر الماضي. ووقع تفجيران في الضاحية الجنوبية لبيروت في أغسطس الماضي، الأول في منطقة بئر العبد، أدّى إلى سقوط عدد من الجرحى، والآخر في منطقة الرويس راح ضحيته 30 قتيلا ومئات الجرحى.