كشف الفريق متقاعد سامي حسن عنان معلومات مؤكدة من مصادر مقربة من محمد التهامي مدير جهاز المخابرات العامة مفادها : بأنه هناك انزعاج كبير داخل المؤسسة العسكرية وقيادة الجيش بسبب نية سامي عنان الترشح للانتخابات الرئاسية القادمة. بتاريخ 10-10-2013م عقد اجتماع خاص ليلة الخميس في تمام الساعة التاسعة ونصف مساءًا بتوقيت القاهرة فى منزل الجزار صدقي صبحي ، ضم الاجتماع الخاص العديد من الشخصيات المهمة وأبرزها (وزير الداخلية المجرم محمد ابراهيم ، الجزار صدقي صبحي رئيس الأركان ، محمد التهامي رئيس المخابرات . وفى الاجتماع تم مناقشة العديد من القضايا وأبرزها قضية الفريق سامي عنان ومنافسته لقائد الانقلاب عبد الفتاح السيسي على كرسي الرئاسة وحسب المعلومات الواردة من المصدر الموثوق الذى سرب جزء من تفاصيل الحدث أن عبد الفتاح السيسي لم يحضر الاجتماع الخاص الذى عقد فى منزل الجزار صدقي صبحي. وأضاف المصدر : فى الاجتماع أقترح محمد التهامي مدير جهاز المخابرات إغتيال سامي عنان وإلصاق التهمة بالاخوان لتبرير حادثة الاغتيال ، هذا الأمر عارضه بعض الحضور وخاصة رئيس الأركان صدقي صبحي وعلق على حديث محمد التهامي قائلا : أن هذا الأمر لو تم سيتم توجيه أصابع الاتهام لعبد الفتاح السيسي وهذا مالا نريده ، لهذا لا بد من إيجاد طريقة ذكية للتخلص من سامي عنان دون أن تظهر بصمات من يقف خلف الحادثة ، أما وزير الداخلية محمد ابراهيم اقترح أن يتم وضع سامي عنان قيد الإقامة الجبرية ومنع سفره إلى خارج مصر ، لأن وجوده خارج مصر سيساعده فى تشكيل تحالفات خارجية ضد عبد الفتاح السيسي . لهذا لا بد من وضع سامي عنان قيد الإقامة الجبرية إلى مابعد انتهاء الانتخابات الرئاسية القادمة ، وفى الختام أحببت التنويه إلى أمر هام : ان القوات المسلحة و كافة قياداتها العسكرية تتحمل المسئولية الكاملة فى حال اغتيال سامي عنان أو فى حال اصابته بأى مكروه، كما أدعو وسائل الاعلام المقروء والمسموع إلى فضح تلك المؤامرة الخبيثة قبل وقوعها .
