قالت مؤسسة نيلسون مانديلا، اليوم السبت، إنه لا دليل لديها على تلقى رمز مكافحة نظام الفصل العنصرى الراحل نيلسون مانديلا تدريبا من جانب "الموساد" فى عام 1962. كانت صحيفة "هآرتس" الصهيونية أفادت هذا الأسبوع بأن وثائق استخباراتية من الموساد أشارت إلى أن وكالة التجسس دربت مانديلا على أسلحة فى أثيوبيا. وذكرت مؤسسة مانديلا التى تعمل من أجل الحفاظ على إرث مانديلا، أيضا أنه لا يوجد شىء فى أرشيفه الخاص ومن بين ما يشمله يومياته يشير إلى تواصله مع عملاء الموساد خلال جولته بالدول الأفريقية مطلع الستينيات من القرن الماضى، عندما سعى إلى التدريب والدعم من أجل تعزيز المقاومة المسلحة التى تتصدى لنظام الفصل العنصرى. وطور الكيان صلات وثيقة مع دكتاتور أثيوبيا فى ذلك الوقت هيلا سيلاسى، آخر إمبراطور للبلاد والذى أطيح به فى انقلاب عام 1974.