توجهت حركة طلاب حزب الوسط بالاعتذار - نيابة عن كل رجال مصر إلى حرائر مصر جميعًا وحرائر جامعات مصر وحرائر جامعة الأزهر بالأخص، عن عدم قدرتهم على حمايتهن مما يتعرضن له من صنوف الأذى والاعتداءات والبذاءات والقذارات، واعدين الحرائر بأنهم لن يتوانوا عن الإتيان بحقهن مهما كلفهم ذلك، وذلك دين في رقبتهم يواجهون به الخالق الجبار يوم القيامة. وقالت الحركة: حينما يعتدي الذكر على أنثى فإنه يفقد صفة الرجولة، أما حينما يصبح هذا الاعتداء سمة؛ فإنه يكتسب صفة الحيوانية، وحينما تكون اعتداءاته بغرض إثبات قوته ورجولته؛ فإنه يحمل رسميا لقب "الفأر". وأضافت- في بيان لها- أننا شهدنا خلال الفترة الماضية من الدلائل المتواترة ما يكفي لإثبات أن السلطة الحالية ما هي إلا قطيع من الفئران، الذين يحاولون بشتى الطرق كسر إرادة نساء مصر، فمن حرائر الإسكندرية إلى حرائر الأزهر إلى حرائر جامعات مصر بأكملها، تفشل السلطة المرة تلو المرة وتنتصر حرائر مصر، يتحولون المرة تلو المرة إلى فئران بينما تصعد الحرائر مراتب تلو المراتب في سلم الرجولة والعزة والصلابة. وأكدت الحركة أن ما تقوم به ميليشيات السلطة الحالية لا نجد له نظير سوى في مسلك قوات الاحتلال الصهيوني في استهدافها نساء المقاومة وخاصة الحوامل منهن عند المعابر، وسوف يهزم الجمعان ويولون الدبر. واختتمت:"عاش كفاح البطلات عاشت حرائر مصر، أم الرجال ومصنع الرجال".