اتفق كل من حزب النور السلفي والصهاينة في دعوة المصريين للتصويت ب”نعم” على مسودة الدستورالمزعوم التي وضعتها لجنة الخمسين، حيث اعتبر الصهاينة أن مسودة الدستور الجديد تمثل مقدمة لأفضل دستور مصري. ودعت جريدة “جيروزالم بوست” الإسرائيلية إلى التصويت ب”نعم” على مسودة الدستور، وأشارت إلى أن “الدستور الجديد سيجعل وزير الدفاع الفريق أول عبد الفتاح السيسي، يرسخ قبضة النظام الجديد على السلطة والإطاحة بجميع أطياف المعارضة السياسية”. وجاءت افتتاحية “جيروزالم بوست” بعد يوم واحد على دعوة حزب النور السلفي للمصريين بالتصويت ب”نعم” لصالح الدستور الجديد. وأعلن الدكتور يونس مخيون، رئيس حزب “النور” السلفي، مشاركة الحزب في الاستفتاء على وثيقة الدستور والتصويت ب”نعم”، داعياً الشعب المصري إلى التصويت ب”نعم”، إيماناً من الحزب بأنه خطوة أساسية لتحقيق الاستقرار في البلاد. وقال مخيون: “الدستور يعتبر الخطوة الأولى على طريق الاستقرار حتى ينعم الشعب المصري بثمرات جهاده ومقاومته للطغيان بدلاً من أن يجني المر والعلقم والفوضى والخراب”.