شهدت محافظة دمياط اليوم الجمعة حراكا ثوريا كبيرا، حيث خرجت سبع مظاهرات حاشدة فى أماكن متفرقة بالمحافظة، وذلك فى مليونية "لبيك أم الشهيد" التى دعا إليها التحالف الوطنى لدعم الشرعية. انطلقت كبرى المظاهرات الحاشدة من أمام مسجد المركز الإسلامى شارك فيها الآلاف من أبناء مدينة دمياط الجديدة ومركز كفر سعد،يرفعون رمز رابعة وصور المعتقلين والشهداء ويرددون الهتافات المناهضة للانقلاب العسكرى وحبس الأبرياء بدون وجه حق. هذا وتشارك مدينة دمياط بمظاهرة انطلقت من أمام مسجد المتبولى بوسط المدينة طافت شوارع المدينة مرورا بميدان الشهابية رددوا الهتافات المطالبة برحيل الانقلاب وعودة الشرعية وإطلاق سراح المعتقلين فى سجون الانقلاب. كما انطلقت مظاهرة من مسجد الخليل بمدينة الروضة التابعة لمركز فارسكور طافت شوارع المدينة منددين بتردى الأوضاع الاقتصادية فى زمن الانقلاب العسكرى ومطالبين برحيله ومحاكمة قادته. وفى قرية الخياطة انطلقت مظاهرة شارك فيها الآلاف من سكان القرية الرافضين للانقلاب العسكرى وشاركهم أهالى المعتقلين فى سجون الانقلاب مطالبين بالإفراج عن أبنائهم وعن المعتقلين ومنددين باستمرار حملات الاعتقال بحق رافضى الانقلاب العسكرى ،كما نددوا بالأحكام الجائرة التى صدرت بحق فتيات الإسكندرية لكونهم يحملون شارة رابعة ويعبرون عن رأيهم بطريقة سلمية. وفى كفر المياسرة بمدينة الزرقا طافت مظاهرة حاشدة شوارع القرية شارك فيها الشباب والفتيات والنساء والشيوخ ونددوا بالانقلاب العسكرى وهتفوا ضد قادته وضد ممارسات الداخلية فى قمع المظاهرات والمشاركين فيها مطالبين بمحاكمة جميع الضباط الذين قتلوا واعتقلوا الشرفاء بسبب أرائهم . شاركت قرية العطوى بفارسكور أيضا بمسيرة حاشدة شارك فيها كل أهل القرية من رافضى الانقلاب العسكرى رافعين صور الرئيس محمد مرسى ورمز رابعة وصور الشهداء والمعتقلين ورددوا الهتافات المناهضة للانقلاب وقادته. أما قرية البصارطة فكان لها شأن خاص حيث نظمت حركة "طفحنا" التى دشنت فى منتصف الأسبوع الماضى وهى لا تتبع تحالف دعم الشرعية وإنما هى حركة مستقلة أسسها الشباب الرافض للانقلاب وللأوضاع التى آلت إليها البلاد على يد الانقلابيين وتردى الأوضاع الاقتصادية بعد الانقلاب على الشرعية.