ندد الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، في بيان له اليوم الخميس، بإهانة المرأة المصرية بالحبس والاعتقال التعسفي في أجواء اليوم العالمي للقضاء على العنف ضد المرأة، داعيا المنظمات الدولية والجمعيات الحقوقية إلى مؤازرة قضايا المرأة المظلومة في العالم، وبخاصة في مصر وسوريا وفلسطين. واستنكر البيان ما تتعرض له المرأة المناضلة من أجل حريتها وكرامتها في العالم، وبخاصة ما تعرضت له المرأة في مصر من حكم القضاء المصري المسيس، على 14 طالبة جامعية في محكمة جنح، بحبس كل واحدة إحدى عشرة سنة؛ لمجرد تظاهرهن ضد الانقلاب العسكري الذي يرفضه كل الأحرار من الرجال والنساء في مصر. كما استنكر الاتحاد بشدة كل ما تتعرض له فتيات مصر وسوريا وفلسطين من اعتقال وسجن واعتداء، في خرق سافر لكل المواثيق الدولية والأعراف الاجتماعية، ومقتضيات الكرامة الإنسانية، وحقوق الإنسان، وبخاصة في أجواء ذكرى اليوم الدولي للقضاء على العنف ضد المرأة. وطالب الاتحاد بالإفراج الفوري عن الفتيات والطالبات المصريات، اللاتي اعتقلن وسجنَّ ظلما، عقابا لهن على حرية التعبير والاختيار، وتثبت هذه الأحكام التعسفية التي صدرت بحق الطالبات مدى تبعية القضاء لسلطة الانقلاب، لا لسلطة العدل والمساواة، وقد أمر الله تعالى بالعدل في الحكم بين الناس.