قالت حركة طلاب ضد الانقلاب بجامعة الأزهر أن انتفاضة الأزهر لن تتوقف أبدًا عن ثورتها السلمية حتى تطهر مصر بأكملها من قادة الانقلاب و«مباركيه»، وحتى يسقط الانقلاب ويتحقق القصاص للشهداء. وأنذرت الحركة، في بيان لها نشرته على صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي (فيس بوك)، السلطات الانقلابيه الغاشمه بالإفراج عن الطالبات والطلاب المعتقلين وإلا ستصعد من الغضب الطلابي تجاههم. وأشارت إلى أن انتفاضة جامعة الأزهر انطلقت منذ اللحظة الأولى من الدراسة، حيث لم يرهب الطلاب الأحرار كل ما لاقوه من اقتحام للجامعة واعتقالات موسعة وأحكام جائرة، موضحة أن كل ذلك لا يزدهم إلا ثباتًا وصمودًا وإصرارًا على استكمال محلمتهم ضد الانقلاب العسكري الغاشم وقياداته ورموزه ومشياخه. وأضافت، أن الطلاب بدأوا بالتصعيد السلمي أمس واليوم كما أعلنوا من قبل، مؤكدة أن هذا الأمر أفقد قوات أمن الانقلاب وداخليتها البلطجية عقلها، نظراً للحشود الضخمة للطلاب المستمرين في نضالهم السلمي، فهاجمتهم اليوم بوحشية أمام مشيخة الأزهر واعتدت عليهم بالغاز والخرطوش مما أدى إلى وقوع عشرات الإصابات بالاختناق وطلقات الخرطوش، بالإضافة إلى اعتقال العشرات وتعذيبهم. وأوضحت الحركة أنه ما زال حتى هذه اللحظة طلاب وطالبات محتجزين داخل المشيخة ويعذبهم داخلية العسكر على مرأى ومسمع من شيخ الانقلاب، والذي تتم بمباركته كافة الاعتداءات الوحشية التي تعرض لها الطلاب، فضلاً عن مجزرة المنصة، والتي اعتلى قناصة الانقلابيين خلالها مباني كلية الدعوة الإسلامية لاستهداف المعتصمين السلميين. ودعت الطلاب الأحرار الاحتشاد اليوم بالمدينة الجامعية في تمام الساعة الثامنة استكمالا لمسيرة الثورة والنضال السلمي ضد الانقلاب العسكري الدموي الغاشم.