حث الرئيس باراك أوباما المشرعين الأمريكيين ، على الإحجام عن فرض مزيد من العقوبات على إيران، وقال إنه إذا فشلت الدبلوماسية في إرغام طهران على كبح برنامجها النووي فيمكن التراجع عن أي تخفيف للعقوبات. وسعى أوباما - في طلبه الأكثر مباشرة حتى الآن لمزيد من الوقت لمتابعة التوصل إلى اتفاق دبلوماسي مع إيران- إلى تهدئة المخاوف في الكونغرس وبين حلفاء الولاياتالمتحدة بمن فيهم "إسرائيل" والسعودية التي ترى أن إدارته تتخلى عن الكثير في المحادثات بين طهران والقوى العالمية الست.
وجاءت مناشدة أوباما غداة تحذير نائب الرئيس الأميركي جو بايدن، ووزير الخارجية الأميركي، جون كيري، وعدد من كبار المسؤولين لأعضاء مجلس الشيوخ من أن تطبيق الإجراءات الجديدة قد يفسد المحادثات الحساسة بين القوى العالمية وإيران بشأن برنامجها النووي والمقرر استئنافها في جنيف يوم 20 نوفمبر.