أكد الدكتور محمد عبد الجواد نقيب الصيادلة ان الازمة الاقتصادية التى تمر بها مصر حالياً سبب أساسى فى نقص الادوية حيث ان انخفاض الحد الأئتمانى لمصر جعل شركات الكيماويات والمواد الفعالة العالمية تشترط على الشركات الدفع النقدى ومقدماً مما ادى الى نقص الخامات وبالتالى نقص المواد الفعالة والمستحضرات الدوائية التى تستخدم تلك الخامات ، هذ الى جانب ارتفاع سعر الدولار أمام الجنية ، بالإضافة الى ان الأدوية المحلية الرخيصة التى تنتجها المصانع الحكومية لم يزيد سعرها منذ 30 عاماً فى حين ان كل ما يتعلق بصناعة الدواء زاد من خامات وعمالة ومستلزمات إنتاج وهو ما أدى لتوقف الشركات عن انتاج العديد من الاصناف التى أصبحت مخسرة بالنسبة لها ، أو انتاج كميات قليلة جداً حتى لا تعاقب من قبل الحكومة.