سعر الدولار اليوم الخميس 27 يونيو في البنوك المصرية    الجيش البولندي يعتمد قرارا يمهد "للحرب مع روسيا"    "فنزويلا في الصدارة".. ترتيب المجموعة الثانية ببطولة كوبا أمريكا    تراجع سعر الفراخ.. أسعار الدواجن والبيض في الشرقية اليوم الخميس 27 يونيو 2024    إبراهيم عيسى: إزاحة تنظيم جماعة الإخوان أمنيًا واجب وطني    اعتقال قائد الجيش البوليفي بعد محاولة انقلاب    انخفاض أسعار النفط بعد زيادة مفاجئة في المخزونات الأمريكية    بحار أسطوري ونجم "قراصنة الكاريبي"، سمكة قرش تقتل راكب أمواج محترفا في هوليوود (صور)    هل يجوز الاستدانة من أجل الترف؟ أمين الفتوى يجيب    حبس عامل قتل آخر في مصنع بالقطامية    ليه التزم بنظام غذائي صحي؟.. فوائد ممارسة العادات الصحية    والدة لاعب حرس الحدود تتصدر التريند.. ماذا فعلت في أرض الملعب؟    إصابة فلسطينيين اثنين برصاص قوات الاحتلال خلال اقتحام مخيم الدهيشة جنوب بيت لحم    غارة إسرائيلية تستهدف مبنى شمال مدينة النبطية في عمق الجنوب اللبناني    إعلان نتيجة الدبلومات الفنية الشهر المقبل.. الامتحانات تنتهي 28 يونيو    مسرحية «ملك والشاطر» تتصدر تريند موقع «إكس»    هانئ مباشر يكتب: تصحيح المسار    دعاء الاستيقاظ من النوم فجأة.. كنز نبوي منقول عن الرسول احرص عليه    7 معلومات عن أولى صفقات الأهلي الجديدة.. من هو يوسف أيمن؟    تسجيل 48 إصابة بحمى النيل في دولة الاحتلال الإسرائيلي خلال 12 ساعة    كندا تحارب السيارات الصينية    فولكس ڤاجن تطلق Golf GTI المحدثة    فى واقعة أغرب من الخيال .. حلم الابنة قاد رجال المباحث إلى جثة الأب المقتول    ما تأثيرات أزمة الغاز على أسهم الأسمدة والبتروكيماويات؟ خبير اقتصادي يجيب    حظك اليوم| برج الأسد 27 يونيو.. «جاذبيتك تتألق بشكل مشرق»    حظك اليوم| برج الجدي الخميس27 يونيو.. «وقت مناسب للمشاريع الطويلة»    جيهان خليل تعلن عن موعد عرض مسلسل "حرب نفسية"    حظك اليوم| برج العذراء الخميس 27 يونيو.. «يوما ممتازا للكتابة والتفاعلات الإجتماعية»    17 شرطا للحصول على شقق الإسكان التعاوني الجديدة في السويس.. اعرفها    إصابة محمد شبانة بوعكة صحية حادة على الهواء    سموحة يهنئ حرس الحدود بالصعود للدوري الممتاز    حقوقيون: حملة «حياة كريمة» لترشيد استهلاك الكهرباء تتكامل مع خطط الحكومة    مجموعة من الطُرق يمكن استخدامها ل خفض حرارة جسم المريض    إبراهيم عيسى: أزمة الكهرباء يترتب عليها إغلاق المصانع وتعطل الأعمال وتوقف التصدير    سيدة تقتحم صلاة جنازة بالفيوم وتمنع دفن الجثمان لهذا السبب (فيديو)    هل يوجد شبهة ربا فى شراء شقق الإسكان الاجتماعي؟ أمين الفتوى يجيب    محاكمة مصرفيين في موناكو بسبب التغافل عن معاملات مالية كبرى    منير فخري: البرادعي طالب بالإفراج عن الكتاتني مقابل تخفيض عدد المتظاهرين    "الوطنية للإعلام" تعلن ترشيد استهلاك الكهرباء في كافة منشآتها    العمر المناسب لتلقي تطعيم التهاب الكبدي أ    نوفو نورديسك تتحمل خسارة بقيمة 820 مليون دولار بسبب فشل دواء القلب    ميدو: الزمالك «بعبع» ويعرف يكسب ب«نص رجل»    خالد الغندور: «مانشيت» مجلة الأهلي يزيد التعصب بين جماهير الكرة    ملخص وأهداف مباراة جورجيا ضد البرتغال 2-0 فى يورو 2024    الدفاع السورية: استشهاد شخصين وإصابة آخرين جراء قصف إسرائيلى للجولان    إجراء جديد من جيش الاحتلال يزيد التوتر مع لبنان    وزراء سابقون وشخصيات عامة في عزاء رجل الأعمال عنان الجلالي - صور    انقطاع الكهرباء عرض مستمر.. ومواطنون: «الأجهزة باظت»    مدير مكتبة الإسكندرية: استقبلنا 1500 طالب بالثانوية العامة للمذاكرة بالمجان    هيئة الدواء المصرية تستقبل وفد الشعبة العامة للأدوية باتحاد الغرف التجارية    بيان مهم بشأن حالة الطقس اليوم.. والأرصاد الجوية تكشف موعد انتهاء الموجة الحارة    عباس شراقي: المسئولون بإثيوبيا أكدوا أن ملء سد النهضة أصبح خارج المفاوضات    رئيس قضايا الدولة يُكرم أعضاء الهيئة الذين اكتمل عطاؤهم    حدث بالفن | ورطة شيرين وأزمة "شنطة" هاجر أحمد وموقف محرج لفنانة شهيرة    يورو 2024، تركيا تفوز على التشيك 2-1 وتصعد لدور ال16    تعرف على سبب توقف عرض "الحلم حلاوة" على مسرح متروبول    حكم استرداد تكاليف الخطوبة عند فسخها.. أمين الفتوى يوضح بالفيديو    هل يجوز الرجوع بعد الطلاق الثالث دون محلل؟.. «الإفتاء» تحسم الجدل    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



خطاب مفتوح إلى حماس
نشر في الشعب يوم 29 - 02 - 2008


درور زئيفي

إلى كل من خالد مشعل وإسماعيل هنية..

ان العقبات المحلية والدولية التي تواجهونها حادة ومعقدة . وبالرغم من جهودكم وبالرغم من مشاعركم ، كونكم أبعدتم فساد فتح و أقمتم حكومة جيدة بدلا منها هذا مشهود له لدى الجميع ، ولكنكم فشلتم في تحسين أوضاع سكان غزة . كما اعرف أن قدرتكم على كبح عناصر حماس محدود إلى حد ما ، كما اعلم أنكم تعانون من الإحباط جراء محدودية التقدم بشأن صفقة الأسير ، البديل هو ظنكم بأنكم تركتم نطاق ضيق للحرب ، فاليهود يقتلونكم بينما انتم تحاولون تحويل سيدروت الى مدينة للاشباح وخلق أجواء من الإرهاب في المناطق المجاورة ، وبدون كسر قواعد اللعبة يبدو لي أننا قادرون على خلق توازن للإرهاب . كشخص كانت السياسية الإسرائيلية لديه من الأمر المألوف ، اعرف أن توازن الإرهاب قد تم حصره ، وان أيهود اولمرت وايهود باراك قادران على إرجاء العملية الكبرى من اجتياح غزة ، وان العد التنازلي قد بدأ ، وكخبراء مراقبين ربما تعرفون أن هذا تحول جديد ومختلف عما سبق من الحروب .. إلى حد ما فالإسرائيليون شبعوا من الحروب الطويلة وتنامي ضغط الرأي العام وأخذنا قرارا من هذه النقطة .. إنها فقط مسالة زمن .. الإشارة بالاجتياح ستعطى حال ما يتحسن الطقس .. وتستكمل الإستعدادات العسكرية .. كما أن الهجوم سيمنحنا دعما دوليا .. وفي هذه المرة يا سيد مشعل وياسيد هنية لن تتكرر حرب لبنان الثانية .. يمكنكم أن تقولوا أي شيء عن الإسرائيليين ولكنكم لا تستطيعون إلقاء اللوم عليهم في فشلهم في التحقيق حول إخفاقاتهم واستنتاج الدروس والعبر ..يمكنكم بالطبع أخذ الاختيارلقد جهزتم انفسكم بترسانات .. والسلاح والذخيرة وألغام مطورة وفخاخ ومقاتلين شجعان مستعدين للتضحية بأرواحهم ولقد جهزتم حملة دولية تتحسب لورطة إسرائيلية متوقعة أو هجوم أحمق على سكان او مناطق سكنية .. وفي هذه الحملة ستكونون أكثر نجاحا من حكومتنا ..

لن ينقذكم حزب الله ..!!
حتى هذا الوقت بغية ان يحبط المجتمع الدولي الجيش الاسرائيلي من اجل حمايتكم من الهجوم ، فهذا سيكون متاخرجدا .. اذا كانت تقييماتكم خاطئة ، ستدفعون ثمن باهظا وبعد كل شيء كما تعلمون تماما وبناء على الصدامات مع الجيش الاسرائيلي .. كيف سيقيّمون عملية من هذا النوع ..ليس لدي تعاطفا مع نظام حماس وسأكون سعيدا أن أرى انهياره .. ستنتهي حرب من هذا النوع بكثير من الضحايا المدنيين .. سواء الإسرائيليين أو الفلسطينيين كما هو الحال لقتل المقاومين وكشخص عاش طويلا في الشرق الأوسط أتوجه إليكم ليس كمحارب قديم ، أطالبكم بإعادة تقييم الموقف . اعرف ان قادة الجناح العسكري سيكونون سعداء بالدخول في معركة وأنهم يعدونكم بتحقيق انتصار خيالي كالذي حدث في حرب لبنان الثانية.. حتى حزب الله لن يكون قادرا على أن يخرجكم من المتاهة ، هذا في حال إذا ما كنتم بعد في السلطة على الاماكن التي تسيطرون عليها .. أعلنوا على الفور وبوضوح وقف إطلاق النار في القطاع وحافظوا عليه ..حتى في حال مواجهتكم للهجمات الإسرائيلية اثبتوا للعالم أنكم قادرين عليها ضمن زمن قصير.. سيلاحظ المسئولون الإسرائيليون أن العدو يعرض سيطرته وكبح النفس وتلك هي الفرصة لتحاشي حمام الدم ألا وهو احترام الهدنة ..كل من اليهودية والإسلام يعرفون ويحترمون الاية ( ومن أحياها فكأنما أحيا الناس جميعا) ربما لم يفت الوقت كي ينحقق ذلك ..

درور زئيفي محاضر في جامعة بن جوريون قسم الدراسات الشرق أوسطية .


استبداد زوجة نتانياهو ..!!
تال باشان

ثمة اضطراب في مكتب نتانياهو تبعا للتقارير الصحفية ، حيث خرج من يعملون هناك في حالة من الفوضى . كان من الصعب عليهم أن يتماشوا مع سارة نتانياهو لتدخلها السافر في شئون مكتب زوجها .. بالطبع هذا مثير للغضب وبعد كل شيء فنحن نعرف أن زوجة السياسي في العادة تأخذ جانبا وتتعامل مع قضايا الإحسان والعمل الاجتماعي ، وتترك زوجها يتفرغ لعمله السياسي .. ولكن إلى أي مدى يكون ملف الزوحة يناسب الزوج ..الى حد ما انخرطت كل الزوجات في عمل أزواجهن ابتداء من باولا بن غوريون التي كانت تقود الزوار إلى مكتب زوجها كحارس موثوق فيه أو ليا رابين التي قسمت العالم حول زوجها من رجال طيبين ورجال أشرار اعتمدا على زوقها الشخصي ( وتأكدها تماما أن رابين يستلهم منها) فمن زوجة بيريتس في سيدروت الى هيلاري كلينتون في واشنطن ( حالة متطرفة تعزز هذا الاعتقاد) فكل الزوجات لديهن شيء يقولونه لأزواجهن فيما يخص الناس والسلوك والمواعيد والقرارات ويمنحونهم الآراء ولم لا .. أليسا ثنائي متزوج .. فالنساء دوما لديهن شيء يقلنه لأزواجهن حول كل شيء .دعونا نتعلم من أميركا . والأكثر من ذلك ، ومنذ عام مضى ، تعلم الأزواج أن يسمعوا من زوجاتهم . الذين في العادة..يظهروا حدسا عاليا ولم لا نناقش نوعية الرجال الذين يعانون من زوجاتهم ويقضون معظم الوقت في التماشي مع تعليمات الرسمية لزوجاتهم ( أجل نحن نعلمهم أيضا) فقط البراءة والسذاجة ، والحق الشخصي المنفصم عن الحقائق الحياتية . ممكن أن يقود الى استنتاجات أخرى ، وربما جاءنا الوقت بأن نتعلم من الأمريكيين الذين يضعون زوجات المرشحين في الواجهة . ربما سيصبح علينا أيضا أن نتعامل مع المرشح بناء على خلفية رفيقة حياته ومن النهاية وبناء على هذا الافتراض فإن هذا العنصر سيكون الواضح والاثر الصريح وسيوظفه المرشح يوما في مكتبه .ممكن لأي طبيب نفسي الآن أن يثبت هذا ، حيث تحاول شريكة الحياة أن تتحدث عنه حول زوقه ، وشخصيته و أيضا ضعفه كما نسمع في بعض الأحيان (ياله من محبوب)من هنا كانت نظريتي ،، وهي نظرية اصولية انه مهما حاول الشخص أن يخفي شيئا فإن اختياره لشريكة حياته سيفصح عنه وسيفضحه .(وحاول ان تفكر في هذا مليا في بيتك) ربما سنحاول أن نستدعي ذلك المرة القادمة عندما نرشح رئيسا للوزراء .


لا تساعدوا فتح ..!!
رون بريمان *

كان الالتزام الأساسي بين الدولة ومواطنيها هو أن تحمي أمنهم ولقاء هذا الالتزام يقبل المواطن ضمن حدود مختلفة ، طاعة القوانين والخدمة العسكرية ودفع الضرائب . وانه في حال فشلت الحكومة أن توفي بالتزاماتها فهي تنتهك الالتزام الأول وتضعف من حال المواطنين أو رغبتهم في تحمل الالتزامات وبهذا الأمر تقوض النسيج الاجتماعي الأساسي لوجود دولة ديمقراطية ولا غرابة انه تحت مثل هذه الظروف من ضعف القانون والمراوغة والصواريخ التي تسقط من السماء .. أن تستبدل الحكومة بجماعات خيرية و غير نفعية ومحسنين ممن ينزلون إلى الساحة ليملئون الفراغ . الحكومة الإسرائيلية الحالية كمثل سابقتها تتهرب من التزاماتها والإطار الأخلاقي في حماية ممتلكات وأرواح المواطنين . انتهاء لما يخص الكرامة والحرية تلك التي داس عليها العدو .. وكل هذا يكفي لطرد الحكومة من مكتبها . من غير الواضح أن نتعامل مع مصطلح الأحياء السكنية المجاورة لغزة فليس هناك صلة ما، أو علاقة حميمة ما بين غزة من جهة وما جاورها من جهة أخرى فمن يزور المنطقة سيصاب بالألم بلا شك لأوضاع الدولة .الحقيقة اليومية أن سكان تلك المنطقة يواجهون كم من الصواريخ اليومية وقذائف المورتر عندما يتحمل أطفال سيدروت الهجمات وعندما ينسجب الرموز في الدولة من مكاتبهم ..بعدها سيفهم العدو انه على الطريق السليم وان عمله مثمر ..وبالرغم من عمل جيش الدفاع كان العدو قادرا على أن يطيل مدى صواريخ القسام وعن قريب سنرى منطقة غزة صارت اكبر مساحة حينما تشتمل على مدينة اشكيلون أيضا ..عمليات جيش الدفاع الإسرائيلي غير كافية ولم يحلوا المشكلة بعد .. والتي لم تلتزم بأقل التزام أخلاقي وبموجب هذه الظروف هناك اهتمامات محزنة حول هجمات القسام التي تزرع القتل بين الأطفال .. والتي تغير وجه الحكومة من نهاية ألوان الطيف إلى أخرها .. لعدم الاكتراث بمصير سكان منطقة غزة .أو في شكل اندفاع لحرب في غزة التي اصبحت لبنان أخرى ..
ذئب في إهاب خروف ..
ليس ثمة مهرب من حرب غزة وفي نفس الوقت مثل هذه الحرب لا يمكن أن تشن بدون اثنين من الإعدادات المسبقة الأول تقييم الخطر الذي من المفترض أن نتحمله والذي يشتمل على متضمنات حملة عسكرية شاملة أيضا على مواطني إسرائيل . أو على العدو على جبهات أخرى ، اوفيما يخص قوة الردع الإسرائيلي انه من غير الواضح أن تقييم الخطر تم بالفعل قبل قرار شن الهجوم على لبنان في صيف 2006.
ثانيا يجب أن نعرف أغراض الحرب جيدا ، ويجب أن يكون الهدف هو تفتيت قوة حماس العسكرية وان نرفع التهديد عن مواطنينا في سيدروت . رفع التهديد يعني على الأقل انقلاب بغير حدود زمنية في الجانب الشمالي من القطاع التي كانت وطنا في الماضي (إيلاي سيناي، دوغيت ، نسانيت) والتي تعتبر أماكنها مواقع لشن الهجمات على سيدروت واشكليون . ومن جهة أخرى يجب ألا تستدعي الحرب في غزة مخاطر على جنود جيش الدفاع إذ انها ليست لحماية سيدروت وما جاورها ولكن بالانقلاب على حكومة حماس في غزة .. وتسليم سلطة غزة إلى محمود عباس . هناك من ينادون بالإحجام عن عملية في القطاع أو التفاوض مع حماس لان هذا سيكون مكلف دبلوماسيا .. وفي الحقيقة إذا حاولنا الاختيار ما بين حماس من جهة وفتح من جهة أخرى فان الأولى ومن الأفضل ان يكون مع حماس فإننا نتعامل مع عدو صريح .. وان التكلفة الدبلوماسية اقل .. بينما في وضع فتح فإننا نتعامل مع ذئب في جلد خروف ، وفتح غرضها مشابه لوضع حماس إلا أن المجاملات قد تقود إلى فخ العسل لاولمرت وتزبي ليفني المستعدان لدفع ثمنا دبلوماسيا قاتل لإسرائيل ..من هذا المنطلق اعتبر ان حماس اقل خطورة. ومن هنا يجب ألا تخدم إسرائيل بصحن كبير لتأسيس الدولة الفلسطينية إذا كانت تلك هي النتيجة التي تعملون من اجلها فنحن إذن نتعامل بحرب غير أخلاقية لا ينبغي أن تشن بسببها الحرب.
_______
*رون بريمان الرئيس السابق لأساتذة إسرائيل القوية.


اقتحام غزة ما بين حسابات العقل والعواطف..!!
اوري اوليتزور

فيما يخص قول المعلقين والمحللين بشأن اقتحام غزة بناء على العقل بدلا من العواطف.. فهذا يعد تقييما خاطئا ..فيما بعد يوم كيبور قالت غولدمائير أن حدسها اخبرها أن تستدعي الاحتياط مبكرا بينما قال لها كل الخبراء العسكريين أن تفعل العكس . في هذه الأيام اعتبروها حدسا أكثر منه عواطف انه نفس الشيء في المراحل المفصلية الحرجة ، مضت غولدمائير بالعقل دون العواطف وكان من هنا اخفاقها المرير والكبير. أما ديفيد بن غوريون من جهة أخرى لم يستمع إلى النصيحة المنطقية ومضى بالعواطف وليس بالعقل عندما أعلن تأسيس الدولة ، وبالرغم من ذلك أعلن قادته العسكريين أن فرص الناجيين من مواجهة الغزو العربي أنها مناصفة وكان يعني أنها مقامرة سافرة ومضى يومها للجائزة الأولى وكان محقا .. في المفاصل الحرجة فيما يخص القرارت المصيرية ، يجب علينا أن نمضي بالعواطف وعندما نمعن فيها التفكير ..لا ثمة تناقض..عندما نأتي إلى القضايا المصيرية مثل ما نفعل بعد سبعة سنوات من صواريخ القسام على سيدروت .. حيث نقاش ما زال يدار حول مواجهة العواطف بالعواطف أو ان يلعب العقل دور القانوني الذي استأجر العواطف. وعندما يعالج السؤال بجوهر المشكلة ربما لا يكون العقل حكيما ولن يكون المحامي مخلصا ..
اموس عوز على سبيل المثال مضى بالعقل وكتب : لقد حكمنا غزة لخمسة من سبع سنوات من صواريخ القسام وكانت الصواريخ دون جدوى .. ان عقله لا يقوده بنحو جيد تجاه الحقائق البسيطة . لقد حكمنا غزة لمدة خمسة عشر عاما قبل أن نسلمها إلى عرفات ولم صاروخ قسام واحد ولا رصاصة من قناص .. عندما حكمنا غزة لم يكن هناك سماء تجمع ما بين غزة وسيدروت وفوق كل شيء لم يك هناك هجمات إرهابية. بالرغم انه لم يكن هناك جدار فاصل . والآن دعونا نتحدث عن خمسة من بين سبعة سنوات لصواريخ القسام حيث سيطر جيش الدفاع على (غوش قطيف) وشمال غزة حتى هدمناها وتركناها .. لم يطلق صاروخ قسام لمرة واحد على سيدروت ولا حتى اشكيلون .. حتى اننا لا نستطيع تذكر عندما سيطرنا على قطاع غزة انه لم يطلق أي كاتيوشا على اشكيلون .حقيقة يقوم العقل على خدمة العواطف والعواطف تعرف الحقائق المتعلقة بالشمال والجنوب للقطاع التي تعتبر وطنا للمواطنين الإسرائيليين مع عائلاتهم وأطفالهم فلقد بنوا مساكن هناك وزرعوا أشجار وجنوا ثماراً .من هنا تقول يجب أن نعود ثانية لنمنع صواريخ القسام كما أن الجيش سيجدها من الصعوبة ان يقوم بعملية ويظل هناك لوقت .. مقارنة بحضانة الأطفال بالأمس حيث كان يعيش أطفالنا هناك ، وهنا أجرت العواطف محاميا ما زال العقل مستعدا لدفع الكثير كي يشوه العقل هذه العواطف، حتى لا يسأل احد عما إذا كانت الكارثة العظمى كانت في نقل الأطفال من هناك وان تهدموا الحضانة وتدمروا المنزل . وللأسوأ من هذا أن يسأل بريء ألم تخطئوا تماما في 15 عاما التي مضت بان سلمتموها لعرفات .خلال فترة غولدا مائير اشير عليها على انه حدس منها، أما اليوم فيعتبرونها العواطف دون عقل ، ثمة مصطلح في اللغة العبرية يسمى الشعورالعام يخبرنا أن الموقف ليس هكذا.. ليس هناك سبيل أفضل سواء آجلا ام عاجلا يمكن ان نفعله إلا الاجتياح ..لأننا بمرور كل يوم ندفع الثمن . الشعورالعام على ما يبدو يحثنا على ألا نذهب حتى في الوقت الذي فيه تضرب فيه حضانة الأطفال .. يجب أن يضع في الاعتبار العقل يرشدنا من خلال كلمات دون معنى .. ستكون ضربة مؤلمة لنا لا قدر لله ..على جيش الدفاع يتحرك فورا إلى غزة بناء على العواطف اولمرت .. في الحقيقة أن الألم الذي عاناه الصغار الأسبوع الماضي كان بداية الدوار..الشعور العام يقول لم يبق محطة للانتظار للكارثة الكبرى فمدينة إسرائيلية تعاني من القصف المستمر لسبع سنوات ولم يعد هناك متسع ..

شوهد من قبل ..!!(جريمة وانتقام )
ب مايكل

يبدو أننا شاهدنا هذه الأحداث من قبل، أي منذ عشرات من السنين و إلى الآن ..ليس هناك شيء جديد في إسرائيل لم يحدث سلفا ان ماشاهدنا قد شاهدناه .. أو فيلم دجا فو الفرنسي هو فيلم دجا فو .. الذي رأيناه لآلاف المرات .. وما شاهدناه يهمس لنا أن الناس ذاهبون إلى الموت مرة أخرى ..وليس تدريجيا ولكن بل كتلا .. هذا هو ما يحدث حولنا . أحيانا نموت تدريجيا وأحيانا نموت جراء طوفان من الموت . مرة أخرى سنكون سعداء لأننا ضربناهم بقوة ، وأخيرا سنصرخ بشدة لأن ضربتهم كانت موجعة . هذا هو ما يحدث دوما . وبعدها بفترة سنكون فخورين بموتانا بينما الطرف الأخر يمجد موتاه . في العادة كل واحد سيدفع الثمن ويرسل الرسائل .. الثمن .. وكان الثمن الأجساد الميتة وليس مالا .. الرسائل ترسل في الأكفان وليست بالبريد الاليكتروني .. تعلمنا هذا مما شاهدناه قبلا . وبعدها يحتضن قادتنا بعضهم بعضا بعد القتل . ويحتضن كل شخص الأخر ،، كلا من اولمرت وشارون احتضنا عباس و نتانياهو وباراك احتضنا عرفات ، وباراك احتضن اولمرت ونتانياهو احتضن شارون وشارون احتضن باراك واولمرت احتضن نتانياهو .. وعرفات احتضن عباس . وذات مرة بدءوا بالاحتضان وبدأ القتل مرة أخرى سمعت أن هذا حدث في مكان ما .. أن القتل قد ينجم من الاحتضان . ليس هنا.. للعديد من السنوات لم يخرج شيء من هنا .. هذا ما تعلمناه مما شاهدناه قبلا .. كل مرة نقتل شخصا ما ( إرهابي مشهور .. دعنا نسميه كذلك ) أو نفجر شيئا ما .. ولكننا لا نقول أننا قتلنا أو فجرنا .. فقط نعطي بسمة إحسان .. ويضرب كل منا الأخر بالكوع محبة .. وتنتابنا السعادة على المانشيتات .. حول الثمن المضبوط وان الرسالة أرسلت ..هذا يحدث عادة عندما تقوم الكوماندوز الشريرة بتحمل مسئولية القتل والتفجيرات .. وفي كل مرة كما يبدو أن تلك هي فقط الأشياء التي يستطيعون عملها ..عاجلا سيموت كثير من الناس وعادة لا ينجم شيء عن هذه الحركات السحرية فقط قليل من المرح والسعادة في البداية يتبعها الحزن والرثاء وبعد فترة يعرف الطرف الأخر كيف يقتل ويبتسم بغموض .. ويضرب الكوع بسعادة .. وهكذا يمضي ما شاهدناه قبلا في دوامة لا تنتهي من المرح لنفس الرموز ونفس الحماقة ونفس الاكلشيه .. واضطراب لا ينتهي يقود إلى لا شيء.. ولكن الناس يموتون واليأس ينمو والآمال تستمر في التبخر. إننا لا نقارن أنفسنا بهم فلا مساواة بين الذي احتل والمحتل .. فمن وقع عليه الاحتلال له ما شاهده قبلا أيضا.. يكون له أمل في نهاية النفق والذي قام بالاحتلال له ما شاهده قبلا ..ان ينتهي بالهزيمة ولكي نتعلم هذا الدرس.. ما نشاهده محليا غير كافي .. يجب أن ننظر إلى خبرات الآخرين في المراحل المختلفة ما بين الذين احتلوا والواقعين تحت الاحتلال .. وكما هي العادة أن فرص التعلم مما شوهد قبلا ..لتجارب الآخرين تنتهي دوما إلى الصفر..كثير من الناس سيموتون مرة أخرى .. كل من الجنود والمدنيين وبعيدا عن الألم والمصيبة والكراهية.. نقول لكم أن هذا الموت لن يؤدي إلى شيء آخر غير ما شاهدناه قبلا .
Deja Vu عنوان المقال .
***
ديجا-فو ، Deja Vu كلمة فرنسية تعني شوهد من قبل اطلق عليها هذا الاسم العالم إمِيل بُويَرْك و هي ظاهرة تحدث لكثير من الناس و يحسوا بأنهم عِاشوا الاحداث من قبل وأنها ليست تحدث لأول مرّة ،،مثل ان يقول الشخص اني شاهدة الموقف (الذي يحدث امامه الأن) لقد شاهدته من قبل ويستطيع توقع ماسيحدث.

نكسة أخرى لنصر الله ..!!
شيمون شيفر

إذا كان الأمين لحزب الله حسن نصر الله يمتلك حقا المصداقية والأمانة التي كان يراه بها العديد من المراقبين هنا بالماضي ..فعليه أن يقبل بأنه ارتكب خطا في تقييمه للرد الإسرائيلي إزاء أفعاله .. خطأ نصر الله الأول هو إخفاقه في توقع قوة الرد الإسرائيلي على اختطاف الجندي الإسرائيلي ايهود غولد واسر والداد راجيف وانه لم يكن يتوقع أن تقوم إسرائيل بالرد .. ولهذا نصر الله لم يكن يتوقع ان يدفع ثمنا باهظا بالأمس في شكل إطلاق سراح الأسرى اللبنانيين مقابل معلومات تتعلق بحالة الجنود المختطفين .. السيد اوفر ديكل هو ما يمثل رئيس الوزراء في المفاوضات مع حزب الله أجاب بكلمة لا مطلقا بان إسرائيل لن تدفع شيء مقابل المعلومات .. وعندما لم تتقدم الاتصالات على الإطلاق حاول نصر الله أن يستعمل المصطلح الحقير لأشلاء الجنود الخاصة بجيش الدفاع الإسرائيلي كموضوع مساومة .. وأجاب الآباء الثكلى باحتقار واشمئزاز كون نصر الله يتاجر بالأشلاء.. كان الرد الإسرائيلي يعبر عن قوة لا عن ضعف ويندهش نصر الله مرة أخرى. الوسيط الألماني المعين من قبل الأمين العام للأمم المتحدة والذي أدار الاتصالات ما بين نصر الله وإسرائيل ، حيث كان مقبولا من كلا الجانبين وتنقل ما بين الجانبين في بلادهما.
نصر الله يتعرق ..

وتبعا لتقرير المجلة الأسبوعية الألمانية دير شبيجل قرر المسئولين الإسرائيليين أن الجنديين المختطفين ماتا .. حتى إذا ادّعت إسرائيل كما زعمت اشبيجل فليس هناك براهين ملموسة أن الجنديين لم يصبحا بعد على قيد الحياة ..وبمصطلح القانون اليهودي فان العائلات لن يكونا في حالتي shiva and Karnit أي الأرامل .. فما زالت زوجة غولد واسر تعتبر كامرأة متزوجة ...بيد أن الإعلان عن موت الجنديين الاحتياط ..كما صرحت دير شبيجل لن تدع نصر الله يستعمل العتلات في مفاوضاته القاسية التي التزم بها مع إسرائيل.. ولن تكون إسرائيل مستعدة على دفع ثمن لنصر الله كان في اشد الحاجة إليه في أعقاب اغتيال مغنية كإطلاق صراح سمير القنطار الذي اغتال عائلة حران ..حيث يعتبر القنطار أهم أسير لبناني لدى إسرائيل ..هكذا و على الأقل في هذه المرحلة فإن الأمين العام لحزب الله يبدو انه يرشح عرقا ..

من يضغط على غزة ..!!
تحرير ها أرتس

التقارير الإخبارية التي تتم بعضها بعضا .، حول تدهور الوضع في غزة والتي نشرت بالأمس أفادت ها أرتس أن ثمة انتقاد دولي في أوربا وروسيا والأمم المتحدة حتى الإدارة الأمريكية ، حول سياسة إسرائيل تجاه قطاع غزة . قالت صحيفة الحياة ، انه خلال الزيارة الحالية إلى تركيا أعلن ايهود باراك إمكانية إقامة قوة متعددة الجنسيات لمراقبة الموقف في غزة ..هذان جانبان لنفس العملة فالموقف على كلا الجانبين من جدار غزة لا يطاق وان القيام بعمل عسكري غير مقبول النتائج فإسرائيل لم تعد مستعدة . أن تقبل بإطلاق الصواريخ وقذائف المورتر على أحياءها السكنية إن إسرائيل كحكومة مسئولة عن مواطنيها يجب أن تتحمل المسئولية لهؤلاء الواقعين تحت القصف كما أن تبرير إخفاق تسديد ضربات الصواريخ غير مبرر جالبا للاعتراضات بهذا الشأن .. والحكومة التي وجدت نفسها بين هجمات دامية لسكانها في النقب الغربي وبين هجوم كاسح واسع النطاق والذي سيكون مكلفا وقد تستغرق وقتا طويلا .. تبحث اليوم عن طريق لوسط لحل مشكلة صواريخ القسام والفلسطينيين المسلحين ممن يقومون بهجمات ويعرضون امن الجنود الإسرائيليين للخطر . مرحلة أخرى قد فشلت وكانت تتمثل في الضغط على جبهة المدنيين الاقتصادية ورفاهية سكان غزة . والتي انتهت إلى انها كانت قابلة للكسر، وغير ذات تأثير كما أن العقاب الجماعي غير أخلاقي وغير مؤثر. وكان رد حماس باقتحام السور الفاصل في رفح . والذي قد عقّد العلاقة بين القدس والقاهرة . وزاد أيضا من مرور الإرهاب عبر سيناء إلى النقب . اجل ربما يكون تضخيما للمشكلة أن نعالجها كضغط من المجتمع فالمصطلح المتداول عبر الخطوط والهواتف ليس ضغطا بالمعنى الحقيقي .. فالبيت الأبيض الذي أرجأ مساعدته العسكرية لإسرائيل أو يتحاشى قرارات الفيتو بمجلس الأمن غير مفضل بالنسبة لإسرائيل ..ثمة كثير من اللغط حول الضغط الممارس على إسرائيل .. وخلف الكلمات ليس هناك مواقف وبالرغم من أن الاهتمام مبرر كان ضروريا ان يلقي بتأثيره على صانعي القرار الإسرائيلي سواء على العقل والمشاعر . يضاف إلى هذا الموضوع القوات المتعددة الجنسيات كفكرة لوزير الدفاع باراك ورئيس الأركان غابي اشكنازي اللذان أرسلا رسائل واضحة في الأسابيع الحالية.. إنهما غير مهيئان لإجراء عمل عسكري واسع النطاق على شمال وجنوب غزة ، ولكن بالرغم من هذا فالعملية قريبة.. إرهاب القسام لم ينته .. واستمرار العملية قد يعتمد على الترتيبات الأمنية والسياسية حال استكمالها .. وتحويل المسئولية للأراضي حال استكمال الانسحاب الإسرائيلي من مهمته .. فيما يخص القوات المتعددة الجنسيات فالأمم المتحدة وقوات الناتو لن يرسلا وحدات إلى ممر فلادلفي .. الدول الإسلامية المعتدلة وغير معادية ، لإسرائيل مثل تركيا والأردن و ماليزيا وقطر ، مرشحة لمثل هذه المهمة . الفكرة غير متحمس لها وغير مرحب بها . ومن ذا يريد تدخل دولي .؟! الحاجة لجيش الدفاع الإسرائيلي لإغراض هجومية .. والشعب الفلسطيني يجب أن يضغط على حماس ليوقفوا القصف المتسبب في كل هذا .


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.