أكد عضو بلجنة طبخ الدستور (ال50) التى تسعى إلى ترقيع دستور 2012 لصالح الانقلاب، ل«الشعب»؛ أن اللجنة قررت بالفعل تحصين الفريق السيسى قائد الانقلاب والنص فى الدستور -لأول مرة فى مصر والعالم- على أن يتولى منصبه وزيرا دفاع لمدة ثلاث دورات رئاسية، أى 12 عاما، ليرث الرئاسة ويظل فى منصبه حتى بعد انتهاء مدة ولاية أى رئيس منتخب، ويعاصر الرئيس التالى؛ ما يؤكد ما كشفه فيديو «رصد» الأخير خلال حوار السيسى مع «المصرى اليوم». وقال إن لجنة تعديل الدستور المعيّنة من قبل الجيش، تتجه إلى تنفيذ خطة وزير الدفاع عبد الفتاح السيسى التى كشفت عنها شبكة «رصد» الإخبارية، الخاصة بتحصينه دستوريا، وبقائه فى منصبه 12 عاما؛ ما يمنع أى رئيس من عزله، ووضع مادة تضمن عودته إلى منصبه وزير دفاع إذا لم يفز فى الانتخابات الرئاسية المقبلة بحجة الأمن القومى. وكانت صحيفة «الشرق الأوسط» اللندنية قد نقلت أيضا عن مصادر بلجنة ال50 لتعديل الدستور، وجود اتجاه لدى اللجنة لإقرار تسمية وزير الدفاع بعد موافقة المجلس الأعلى للقوات المسلحة، على أن يكون ذلك لمدة مؤقتة (12 عاما) أى ثلاث مدد رئاسية. كما نقلت «الشروق» عن عضو اللجنة الشاعر سيد حجاب، أن داخل «الخمسين» اتجاها إلى وضع مادة انتقالية بحيث تختار المؤسسة العسكرية وزير الدفاع لمدة دورتين أو ثلاث دورات رئاسية، بزعم أن «مصر تواجه مشكلة أمن قومى، ولا بد أن يظل الجيش فى المشهد، بحيث يكون صاحب الكلمة العليا فى شئونه»، وأن «النص الانتقالى لا يهدف إلى تحصين وزير الدفاع الفريق أول عبد الفتاح السيسى، بل إلى حماية المؤسسة العسكرية من محاولة أى رئيس قادم السيطرة عليها»، مستدركا: «حتى لو كان النص لتحصين السيسى، فهو بطل شعبى، ويستحق؛ لأنه رجل الأقدار، والتزم بالإرادة الشعبية»!!.