قالت مصادر أمنية وطبية أمس الاثنين إن افريقية لاقت حتفها وأصيب ثلاثة آخرون برصاص الشرطة المصرية خلال محاولتها منعهم من التسلل الي الكيان الصهيوني عبر الحدود الدولية. وقالت المصادر إن محاولات التسلل وقعت أمس الاثنين وان الإفريقية القتيلة يرجح أنها اريترية. وقال مصدر أمني إن الشرطة المصرية اضطرت إلي إطلاق النيران علي مجموعة من الأفارقة بعد أن رفضوا التوقف وحاولوا الفرار في اتجاه الأراضي الصهيونية . وأضاف أن السيدة الأفريقية وهي في العقد الثالث من عمرها لقيت حتفها أمس بعد إصابتها برصاصة في الصدر. وتابع أنها لم تكن تحمل أي أوراق تدل علي هويتها وجنسيتها. وقال إن رجلا اريتريا يدعي ميكال كابرال يبلغ من العمر 30 عاما أصيب بطلق ناري في قدمه اليسرى خلال محاولة التسلل التي جرت بمنطقة الكونتلا في القطاع الأوسط من الحدود. وتابع أن الرجل يخضع الان للعلاج بمستشفي العريش العام وأن حالته مستقرة، كما نقلت جثة السيدة إلي نفس المستشفي. وقال إن الشرطة المصرية ألقت القبض خلال محاولة التسلل علي سيدتين ورجل وخمسة أطفال من اريتريا أعمارهم بين خمس سنوات وثماني سنوات. وقتلت اريترية برصاص الشرطة في السادس عشر من الشهر الجاري خلال محاولتها التسلل إلي الكيان الصهيوني وبرفقتها طفلتاها اللتان لم يصبهما سوء. وقال المصدر الأمني إن شابا من ساحل العاج يدعي علي جامندي (18 عاما) أصيب أمس الاثنين برصاصة خلال محاولة تسلل إلي الكيان الصهيوني عبر إحدي النقاط الحدودية قرب معبر كرم أبو سالم. وأضاف أن سودانيا يدعي ادم هارون طاهر (28 عاما) أصيب برصاصة أثناء محاولة تسلل جنوبي معبر رفح الحدودي وألقي القبض علي سودانيين آخرين لم يتمكنا من الوصول إلي الأراضي الصهيونية خلال نفس المحاولة. وقتلت الشرطة المصرية يوم الثلاثاء الماضي سودانيا خلال محاولة تسلل إلي الكيان. وخلال شهر يناير الماضي قتلت الشرطة شابا وفتاة من ساحل العاج بالرصاص. وتتكرر حوادث تسلل أجانب ومصريين إلي الكيان الصهيوني عبر الحدود مع مصر لتهريب البضائع أو للبحث عن عمل.