أكدت الأمانة العامة للأحزاب العربية التي تتخذ من عمان مقرا لها وتمثل مائة حزب عربي رفضها للتهديدات وللتحضيرات التي تجريها الإدارة الأمريكية ومن ورائها الكيان الصهيوني لشن عدوان علي الجمهورية الإسلامية الإيرانية. وأكدت علي ضرورة إخلاء المنطقة العربية من القواعد العسكرية الأجنبية ضمانا للاستقلال الكامل عن مشاريع الهيمنة الخارجية. كما دعت الأمانة العامة في بيان لها عقب عقد دورتها ۴۵التي عقدتها في المغرب تحت شعار " نصرة غزه" يومي ۷و 8من الشهر الجاري وأرسل نسخة منة إلى ارنا في عمان مؤتمر القمة العربية القادم بضرورة تبني مشرع عربي متكامل يحفظ هوية امتنا العربية ووحدتها المستهدفة بالتجزئة وثرواتها المستهدفة بالنهب، وذلك لمواجهة المشروع الصهيوني المطروح الذي تتبناه الإدارة الأمريكية وتسعي لتنفيذه علي الأرض. كما دعت القوي الحزبية والسياسية العربية إلى التحرك لفك الحصار الصهيوني المفروض علي الشعب الفلسطيني عامة وعلي قطاع غزة خاصة كما طالبت حركتي فتح وحماس تغليب المصلحة الوطنية العليا للشعب الفلسطيني وإنهاء الانقسام الفلسطيني والتمسك بالحوار كأسلوب وحيد لإنهاء الخلاف بينهما علي قاعدة الوحدة الوطنية وحماية المقاومة وإعادة بناء منظمة التحرير الفلسطينية وفقا لإعلان القاهرة ووثيقة الوفاق الوطني، وقالت أن السلاح الفلسطيني يجب أن يوجه فقط ضد الاحتلال الصهيوني للأرض الفلسطينية المحتلة كما طالبت بالتوقف عن المفاوضات (العبثية) بين السلطة وإسرائيل حتى إزالة المستوطنات والجدار العنصري والإفراج عن الأسري في سجون الاحتلال. وحيت الأمانة العامة عامة الصمود البطولي للشعب الفلسطيني عامة ولأهل غزة خاصة في مواجهة الحصار وشجاعتهم في تحطيمه عبر إسقاط الحدود المغلقة وفتح معبر رفح. وقررت اعتبار يوم ۱۵مايو يوما لحق العودة ورفض التوطين والتهجير ودعت إلى تنظيم أوسع التحركات الشعبيه في الأقطار العربية. كما طالبت القمة العربية القادمة في دمشق بالتمسك بهذا الحق وأعلنت رفضها وإدانتها لتصريحات الرئيس الأميركي الداعية إلى يهودية الدولة وشطب حق العودة مقابل التعويض; فحق العودة حق مقدس غير قابل للتصرف أو المقايضة أو التنازل أو المساومة. وفي الشأن اللبناني: جددت الأمانة العامة اعتزازها بالنصر التاريخي الذي حققه المقاومة الوطنية بقيادة حزب الله علي الكيان الصهيوني ودعت فرقاء الساحة اللبنانية إلى حل الخلافات العالقة عبر الحوار والشراكة علي قاعدة حماية المقاومة والتصدي للمشروع الصهيوني الأمريكي الرامي إلى إشعال حرب طائفية تطيح بمنجزات الشعب اللبناني في السلم الأهلي وتحقيق انتصار حاسم علي المشروع الصهيوني. وجددت دعمها لحق الشعب اللبناني في استرجاع مزارع شبعا وتلال كفر شوبا، والإفراج عن الأسري في سجون الاحتلال. كما دانت اغتيال القيادي في حزب الله عماد مغنية و تهديدات إسرائيل باغتيال السيد حسن نصر الله. وجددت الأمانة العامة دعمها لحق العودة ورفضها للتوطين والتهجير ودعت الدولة اللبنانية لإقرار الحقوق المدنية للاجئين الفلسطينيين بما يضمن حقهم في العيش الكريم و إلى مواصلة الجهود لإعادة أعمار مخيم نهر البارد. وفي الشأن السوري: أكدت الأمانة العامة علي دعمها وتضامنها الكامل مع سورية في مواجهة التحرش والحصار الذي تفرضه الإدارة الأمريكية لإثنائها عن دعمها واحتضانها للمقاومة في لبنان وفلسطين، وتوكد دعمها الكامل لحقها في استرجاع كافة أراضيها المحتلة في الجولان. كما جددت الأمانة العامة رفضها للتحضيرات التي تجريها الإدارة الأمريكية ومن ورائها إسرائيل لشن عدوان علي إيران، وتوكد علي ضرورة إخلاء المنطقة العربية من القواعد العسكرية الأجنبية ضمانا للاستقلال الكامل عن مشاريع الهيمنة الخارجية. وأوصت الأمانة العامة مؤتمر القمة العربية القادم بضرورة تبني مشرع عربي متكامل يحفظ هوية امتنا العربية ووحدتها المستهدفة بالتجزئة وثرواتها المستهدفة بالنهب، وذلك لمواجهة المشروع الصهيوني المطروح الذي تتبناه الإدارة الأمريكية وتسعي لتنفيذه علي الأرض، وأكدت علي جسامة التحديات والمخاطر التي تواجهها الأمة وعلي ضرورة التصدي لها عبر تحصين الجبهة الداخلية من خلال الديمقراطية وإقرار التعددية الحزبية والسياسية ومبدأ التداول السلمي علي السلطة، وإطلاق الحريات واحترام حقوق الإنسان وإعمال القانون واحترام حرية الصحافة وإفراغ السجون من المعتقلين السياسيين