شهدت مدينة السويس فى مليونية جمعة " الشباب عماد الثورة " احداث عنف مؤسفة من جانب عدد من البلطجية والمأجورين الذين قاموا بالاعتداء على انصار الشرعية والرئيس المنتخب خلال المسيرة الحاشدة لمؤيدى الشرعية والتى دعا اليها التحالف الوطنى لدعم الشرعية وضمت الآلاف من ابناء السويس حيث حاول البلطجية والمأجورين التحرش بالمسيرة السلمية التى انطلقت من ثلاثة مساجد كبرى بعد صلاة الجمعة وهى حمزة بن عبد المطلب - النبى موسى – الجمعية الشرعية .. واستقرت بميدان الاربعين بعدما طافت بعدد من شوارع السويس الرئيسية وسط هتافات رافضة للانقلاب العسكرى ومناهضة للفريق السيسى والجيش والشرطة ومنددة بالاعمال البربرية بحسب وصفهم والتى ارتكبت فى حق اهالى سيناء ودلجا وكرداسة حيث قام معارضو الشرعية من البلطجية برشق انصار الرئيس المنتخب بالحجارة وبزجاجات المياة الفارغة وافتعال المناوشات والمشاحنات معهم والتى آدت الى الاشتباكات بين الطرفين وحدوث كر وفر بينهم فى محيط مسجد ابو العزايم ثم انتقلت الاشتباكات وتصاعدت بين الجانبين الى ميدان الترعة الذى اغلق تماما امام الحركة المرورية بعد اشعال كاوتشات اطارات السيارات فى منتصف الطريق واسفرت الاشتباكات التى شهدت السلاح الابيض واطلاق الخرطوش اصابة 10 اشخاص بين الجانبين بحسب ماصرح به مصدر طبى واضاف انه تم نقل المصابين الى مستشفيات السويس العام والتأمين الصحى والى المستشفيات الاستثمارية عباد الرحمن والآمل بالاضافة الى اتلاف بعض السيارات التى تصادف وجودها فضلا عن تحطيم عدد من واجهات المحلات التجارية ومع حلول موعد حظر التجوال انصرف الجميع حتى لايقعوا تحت المساءلة القانونية وانتشرت قوات الجيش بشوارع وميادين السويس ليعود الهدوء مخيما من جديد على المدينة