هز انفجار عنيف، نجم عن عملية استشهادية في قلب مركز تجاري صهيوني رئيسي صباح اليوم الاثنين (4/2) جنوبفلسطينالمحتلة سنة 1948 ، مما أوقع قتيلة صهيونية وأحد عشر جرحيا. وأشارت مصادر أمنية وطبية صهيونية إلى أن العملية التفجيرية وقعت في مجمع تجاري في مغتصبة "ديمونا"، وكان من المقرر تنفيذها بصورة مزدوجة، ونفذها مقاومان فلسطينيان كانا يحملان أحزمة ناسفة في الساعة العاشرة والنصف صباح اليوم. وتشير الأنباء الأولية الصهيونية إلى أن المقاومين الفلسطينيين، قد يكونا قاما بتفخيخ اسطوانات الغاز في المجمع التجاري، ومن ثم قاما بتفجيرها، مما أوقع قتلى وجرحى في صفوف من كان بداخل المجمع التجاري، كما ذكرت مصادر أخرى أن العملية كانت مزوجة، أي أنه كان مخططاً تنفيذ التفجير الأول ومن ثم تنفيذ التفجير الثاني بعد وصول قوات الشرطة. يشار إلى أن مغتصبة "ديمونا" الصهيونية في أقصى جنوبفلسطينالمحتلة سنة 1948، والتي توجد بالقرب منها مفاعل ديمونا النووي. من جانبه ومن مدينة غزّة، قال متحدث باسم حركة المقاومة الإسلامية "حماس" فوزي برهوم إن العملية "رد طبيعي على كل الجرائم التي ترتكبها إسرائيل، والتي تستهدف النساء والأطفال." وتأتي هذه العملية بعد عام واحد من آخر عملية استشهادية وقعت داخل الأراضي المحتلة سنة 1948، والتي نفذت في مدينة إيلات الساحلية على البحر الأحمر. اغتيال مجاهدين بسرايا القدس كما تأتي هذه العملية في الوقت الذي اغتالت فيه قوات الاحتلال الصهيوني صباح اليوم الاثنين (4/2) اثنين من مجاهدي "سرايا القدس"، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي في مدينة جنين (شمال الضفة الغربية). فقد قتلت القوات الصهيونية الاثنين، مقاومين فلسطينيين اثنين في الضفة الغربية، وفق ما قالته السلطات الصهيونية. وقال الجيش الصهيوني إن عناصره فتحت نيران أسلحتها باتجاه ثلاثة مسلحين فلسطينيين كانوا يتقدمون باتجاه القوة الصهيونية، ما أسفر عن مقتل اثنين وجرح ثالث في بلدة "القباطية" في الضفة الغربية. من جهتها أكدت مصادر الأمن الفلسطينية والمسعفين إن القوات الصهيونية قتلت عنصرين من كتائب "القدس" الجناح المسلّح لحركة الجهاد الإسلامي. وأضافت هذه المصادر أن عنصراً ثالثاً أصيب بجراح خطيرة. اعتقال قيادي بالجهاد ُذكر أن القوات الصهيونية كانت اعتقلت الاثنين الماضي، قائد حركة الجهاد الإسلامي في مدينة بيت لحم، محمد عيسى عابدة، المسئول عن التخطيط وتمويل هجمات المقاومة ضد الصهياينة والجيش الصهيوني" وفق ما جاء في بيان صادر عن الجيش الصهيوني. وعلى الجانب الآخر من الأراضي الفلسطينية، بدأت قوات الأمن المصرية الأحد إغلاق معبر رفح بعد أن أنهت ثغرات في الفاصل الحدودي، ومنذ أكثر من أسبوع، الحصار الذي تفرضه الكيانعلى سكان غزة بسبب ما وصفته بالرد على الهجمات الصاروخية التي تنفذ من القطاع. وتأتي الخطوة تأكيدا لتصريحات محمود الزهار، قيادي بارز في حركة المقاومة الإسلامية "حماس" السبت، حيث أشار فيها إلى أن مصر ستغلق حدودها المشتركة مع قطاع غزة الأحد بالتنسيق مع الحركة.