وزير التربية والتعليم يهنئ معلمي مصر بمناسبة اليوم العالمي للمعلم    أسعار الذهب اليوم السبت 5-10-2024.. اعرف آخر تحديث    بورصة الدواجن اليوم السبت 5-10-2024.. تحديث في أسعار الفراخ البيضاء    الطماطم ب20 جنيهًا.. أسعار الخضراوات والفواكه بكفر الشيخ    ارتفاعات جديدة.. سعر الحديد والأسمنت اليوم السبت 5 أكتوبر 2024    انفجار ضخم في قوة مشاة تابعة لجيش الاحتلال جنوبي لبنان    "يديعوت أحرونوت": إسرائيل تخطط لهجوم قوي على إيران قريبا    قوات الاحتلال تعتقل 4 فلسطينيين من الخليل بالضفة الغربية    "اليونيفيل" تقول إن قواتها ما زالت في مواقعها في جنوب لبنان رغم طلب إسرائيل نقل بعضها    الولايات المتحدة تضرب 15 هدفا للحوثيين في اليمن    مواعيد مباريات اليوم والقنوات الناقلة| الهلال ضد الأهلي في الدوري السعودي.. وظهور محمد صلاح مع ليفربول    اليوم.. الأهلي يبدأ استعداداته لبطولة السوبر المصري    القنوات الناقلة لمباراة الهلال والأهلي في الدوري السعودي.. والموعد    سيد عبد الحفيظ يكشف موقفه من تولي منصب مدير الكرة في أهلي طرابلس    حالة الطقس اليوم السبت 5-10-2024.. انخفاض درجات الحرارة ونشاط للرياح    قبل محاكمته.. ماذا قال ضحية الضرب من اللاعب إمام عاشور إمام جهات التحقيق؟    تعديل تركيب قطارات الوجه البحري: تحسينات جديدة لخدمة الركاب    استعجال التحريات في ضبط سائقي ميكروباص بتهمة أداء حركات استعراضية بالقاهرة    اليوم.. نظر محاكمة متهم بالانضمام لجماعة إرهابية بالجيزة    محافظ أسيوط يتفقد مجمع المحارق للوقوف على أعمال التطوير تمهيدًا للافتتاح    "ثقافة مطروح " تحتفل بذكرى انتصارات أكتوبر    الجيش السوداني يغير معادلة الحرب.. وترحيب شعبي بتقدم القوات في الخرطوم    45 دقيقة متوسط تأخيرات القطارات على خط «طنطا - دمياط».. السبت 5 أكتوبر    حقيقة وفاة الإعلامي اللبناني جورج قرداحي نتيجة الغارات الإسرائيلية    إشراقة شمس يوم جديد بكفر الشيخ.. اللهم عافنا واعف عنا وأحسن خاتمتنا.. فيديو    للراغبين في الزواج.. تعرف على سعر جرام الذهب اليوم    مباراة الزمالك وبيراميدز بكأس السوبر المصري.. الموعد والقنوات الناقلة    ابنتي تنتظر اتصاله يوميا، عارضة أزياء تطارد نيمار بقضية "إثبات أبوة"    بعد عودة تطبيق إنستا باي للعمل.. خبير مصرفي يكشف سبب التحديثات الجديدة    حريق فى عمارة سكنية بدمياط والحماية المدنية تكثف جهودها للسيطرة    سلوفينيا تقدم مساعدات عينية لأكثر من 40 ألف شخص في لبنان    أرسنال يخشى المفاجآت أمام ساوثهامبتون فى الدوري الإنجليزي    "إسلام وسيف وميشيل" أفضل 3 مواهب فى الأسبوع الخامس من كاستنج.. فيديو    برج القوس.. حظك اليوم السبت 5 أكتوبر: اكتشف نفسك    أوركسترا القاهرة السيمفونى يقدم أولى حفلات "الموسيقى الغنائية" اليوم بالأوبرا    ميدو: أكبر غلطة عملها الأهلي هي دي.. والجمهور حقه يقلق (فيديو)    مصدر يكشف أزمة جديدة قد تواجه الزمالك لهذه الأسباب    سهر الصايغ "للفجر": بحب المغامرة وأحس إني مش هقدر أعمل الدور...نفسي أقدم دور عن ذوي الاحتياجات الخاصة    تعرف على مواقيت الصلاة اليوم السبت 5-10-2024 في محافظة البحيرة    حرب أكتوبر.. أحد أبطال القوات الجوية: هاجمنا إسرائيل ب 225 طائرة    صحة المنوفية: تنظم 8365 ندوة على مستوى المحافظة لعدد 69043 مستفيد    الكشف ب 300 جنيه، القبض على طبيبة تدير عيادة جلدية داخل صيدلية في سوهاج    أعراض الالتهاب الرئوي لدى الأطفال والبالغين وأسبابه    تفاصيل مرض أحمد زكي خلال تجسيده للأدوار.. عانى منه طوال حياته    عمرو أديب عن حفل تخرج الكليات الحربية: القوات المسلحة المصرية قوة لا يستهان بها    الكويت.. السلطات تعتقل أحد أفراد الأسرة الحاكمة    ندى أمين: هدفنا في قمة المستقبل تسليط الضوء على دور الشباب    تناولتا مياة ملوثة.. الاشتباه في حالتي تسمم بأطفيح    بعد تعطله.. رسالة هامة من انستاباي لعملائه وموعد عودة التطبيق للعمل    البابا تواضروس الثاني يستقبل مسؤولة مؤسسة "light for Orphans"    «مش كل من هب ودب يطلع يتكلم عن الأهلي».. إبراهيم سعيد يشن هجومًا ناريًا على القندوسي    رئيس جامعة الأزهر: الحروف المقطعة في القرآن تحمل أسرار إلهية محجوبة    «ممكن تحصلك كارثة».. حسام موافى يحذر من الجري للحاق بالصلاة (فيديو)    عظة الأنبا مكاريوس حول «أخطر وأعظم 5 عبارات في مسيرتنا»    رشا راغب: غير المصريين أيضًا استفادوا من خدمات الأكاديمية الوطنية للتدريب    بمشاركة 1000 طبيب.. اختتام فعاليات المؤتمر الدولي لجراحة الأوعية الدموية    أذكار يوم الجمعة.. كلمات مستحبة احرص على ترديدها في هذا اليوم    «وَمَا النَّصْرُ إِلَّا مِنْ عِندِ اللَّهِ».. موضوع خطبة الجمعة اليوم    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



الدكتور أحمد مطر ل"الشعب" : "إسرائيل" المستفيد الأول من الانقلاب .. و"أمريكا" أعطت الضوء الأخضر وتدعم الانقلابيين بشدة
نشر في الشعب يوم 21 - 08 - 2013

إنهاء التجربة الديمقراطية مؤامرة صهيونية شارك فيها التيار العلماني ..
واسألوا عمرو موسى وحمدين صباحي لماذا زارا إسرائيل
احذر من اغتيال الدكتور محمد مرسي .. واعتقال د.بديع خطوة تصعيدية
لإجهاض الإرادة الشعبية
دلائل قوية على اشتراك البلاك ووتر ومرتزقة في قتل وحرق وسرقة اعضاء الثوار
الإسلاميون اثبتوا أنهم الفصيل الوحيد المؤمن بالحريات والحداثة
والنهضة ..والعلمانيين كشفوا عن وجههم القبيح وفضحت الأحداث دمويتهم
وخستهم ونذالتهم
دعاة المدنية استبدلوا صناديق الانتخابات الذخيرة الحية .. والحبر
الفوسفوري بالدماء .. و الإرادة الشعبية بالانقلابات العسكرية ..و الرئيس
المنتخب بحاكم معين
نصر الله آت لا محالة ..و الشعوب ستنتصر وإرادة الأمة غالبة
لعنة الله على كل من شارك في قتل وتعذيب المصريين .. وغضب الله سيلاحق
الساكتين عن حرق المساجد
حذر الدكتور أحمد مطر رئيس المركز العربي للبحوث السياسية والاقتصادية
من قيام سلطات الانقلاب بقتل الدكتور محمد مرسي لإجهاض رغبة الشعب
المصري فى استرداد حريته وإعادة الشرعية المغتصبة ،مرجحاً تواجد عصابات
البلاك ووتر ومرتزقة ضمن صفوف قوات الأمن التي تمارس القتل والترويع
للمتظاهرين السلميين المطالبين بإعادة الشرعية المغتصبة .
وأدان د.مطر في حواره مع "الشعب" القبض على الدكتور محمد بديع المرشد
العام للإخوان المسلمين، مؤكداً أن هذا التصرف ينم عن انفلات الانقلابيين
وعدم تورعهم عن فعل أي شىء من القتل والحرق والتدمير و التعذيب والترويع
في استكمال مسارهم الانقلابي على الشعب المصري وتحقيق مصالح إسرائيل
وأمريكا والغرب بصفة عامة ،مؤكداً وقوف الصهاينة وواشنطن خلف الانقلاب
مشدداً على أن المستفيد الأول من الانقلاب العسكري تل أبيب، ذاكراً
الكثير من الأدلة والقرائن التي تثبت ذلك .
وأعرب عن ثقته في انتصار إرادة الشعب لاسترداد الشرعية والعودة للمسار
الديمقراطي ووقف المشروع الصهيوأمريكي في مصر والمنطقة العربية ،مؤكداً
فشل المساعي لامعادية للعرب والمسلمين في تفتيت البلدان العربية أو تطبيق
الفوضى الخلاقة .
0 ما تعليقكم على اعتقال الدكتور محمد بديع المرشد العام للإخوان المسلمين ؟
- ارى انهاخطوة تصعيدية من جانب سلطة الانقلابيين املاً في افشال الإرادة
الشعبية الكاسحة الرافضة للانقلاب، وهذه لخطو فيها نوع من التزيد والتهور
ومحاولة نقل الاخوان من خانة الحائزين للارادة الشعبية في خمس فعاليات
للديمقراطية لخانة اخرى وهي المرفوضون شعبياً ولكن اعتقد انها لن تجدي
نظراً لاشتعال الصراع داخل مصر بين قوتين ليستا متكافئتين احداهما قوى
شعبية كاسحة المطالبة بالشرعية والرافضة للمؤامرة الصهيوأمريكية والاخرى
القوة العسكرية والامنية التى تسعى لفرض رأيها بالعنف، ولكني اؤكد أن
القوة الشعبية اعلى ولكن احيانا استخدام الاسلحة الفتاكة والقتل وحرق
الجثث وتعذيب المعتقلين وهذه اساليب وهي فيها نوع من الحيوانية وهي
مرفوضة في كل الشرائع والقوانين .
0 وكيف ترى مذبحة أبو زعبل ؟
- مذبحة ابو زعبل انتقام عنيف والتعبير عن غل وحقد ورفض كسر الداخلية في
2012 وايقاف محاولات تحقيق الحريات وتصعيد الاحداث بشكل يؤهل لتنفيذ
الخطة المقبلة وهي اقصاء كل التيار الاسلامي من المشهد السياسي في مصر
ويرتبط بها مذبحة رفح للمجندين والصاقها بالاسلاميين للفتك بهم واقصائهم
والترتيب للتصعيد لاقصى درجة ممكنة ، ولذلك أحذر من محاولة السلطة
الانقلابية اغتيال الدكتور محمد مرسي واخشى ان يذاع هذا الخبر قريباً
وخاصة انهم بدأو يمهدون له بترويج اخبار كاذبة عن محاولة انتحاره وهذه
القنبلة مسيلة لا اقول مسيلة للدمع ولكنها مسيلة للاوضاع العامة في مصر
.
0 ما هي الموقف الاميركي وهل بالفعل واشنطن للانقلابيين وهل علموا به ام لا؟
هناك حقائق لاتدع مجالاً للشك بأن إسرائيل وأمريكا ، والولايات
المتحدة اعطت الضوء الاخضر وباركت ما تم وهما المستفيدتان بالدرجة
الكبرى من الانقلاب الذي لا اجد وصفاً له سوى بالمؤامرة على الشعب
المصري
واعتقد ان المستفيد الوحيد من الانقلاب هو الكيان الصهيوني الغاصب
المسمى بسرائيل والشاهد في ذلك ان اسرائيل تستشعر تغييرات هيكلية خارجية
وداخلية تصنفها في الجانب السلبي لها وهذه التغيرات تخل بالتوازن
الاستراتيجي الذي كان لصالحها وتهدد امنها بل وقد تهدد وجودها من الاصل ،
هي ترصد في داخلها زوال جيل الآباء المؤسسين جولدا مائير وبيجين وشارون
وعيزراوايتزمان، وهي ترصد الضعف الشديد الملحوظ في جيل الابناء واليهود
يرون ان الخلف ليس على مستوى السلف ،وهذا اول رصد والتغير الثاني السلب
هو توقف منحنى الصعود في القوة والبطش والهيمنة على المنطة وتراجع
الانتصارات العسكرية وهذا المنحنى يشهد تراجعاً، ومنحنى الصعود بدأ عام
46 وتلاه 48 و67 و56 وبدأ بالتوقف عام بانتفاضة الحجارة ثم ظل في مرحلة
اهتزاز وتراجع عام 1986 عندما فشلت في هزيمة حماس وحزب الله ، مما يدل
على انتهاء عصر الانتصارات لجيش العدوان وبدأ عهد الانكسارات ، مما دفع
علماء الاستراتيجيات والمحللين لأن يصلوا لقناعة بأن الفترة المتبقية
على انهيار إسرائيل تتراوح بين عشرة وعشرين عاماً، وهذه الفترة تمثل
رقصة الذبيح ، واذا اضفنا اربعين عاماً يكون اتاريخ المتوقع لنهاية
اسرائيل ، 2026 والملاحظ ان اسرائيل تشهد عكسية وسيبدأ الانهيار عام
2016 ومع زيادة الهجرة العكسية والتغيرات الهجرة العكسية ارتفاع الخصوبة
عند المرأة الفلسطينية 5اضعاف اليهودية .
واؤكد ان اسرائيل تتشبث بالبقاء وتحافظ على وجودها باستماتة ولذلك تشارك
في صناعة المؤامرات لمصر كاقوى دولة في المنطقة العربية ، وذلك لأن تل
أبيب تعلم حجم التهديدات التي تواجهها ولذلك كان احد سبل بحثها على
البقاء هي وقف النزيف واحداث المؤامرات مثل الانقلاب العسكري في مصر
والانقلاب على الشرعية وهدم التجربة الديمقراطية ، و المشاركة الشعبية في
العملية السياسية يرفع من قوة الدولة في مؤشرات قوة الدول، واستقلال
الارادة السياسية للدول المجاورة لأنها تريد نظاماً حكماً ديكتاتورياً
فردياً يدين لهم بالولاء ، ولذلك فما حدث في مصر 3يوليه ليس ثورة ولكنه
تخطيط ومؤامرة داخلية وخارجية و30 يونيه حفلة ماتينية في سينما "حبلص "
اي أنها فيلم ردىء ومتواضع في صناعته وفي إخراجه .
وهناك دلائل تؤكد المؤامرة منها سفر عمرو موسى 4نوفمبر في نابلس مع
تسيبي ليفني20012واعلنت اسرائيل هذا ، وبعد ذلك سافر البرادعي يوم 7يوليه
وتم تصعيده في المحفل الماسوني الى درجة اعلى واصبح عضواً في خلية تامير
باردوا رئيس الموساد ،حمدين صباحي سافر من ايام الى اسرائيل وبالتحديد
يوم 18أغسطس وكان في الماضي دائم التواصل مع سمير جعجع لتدريب البلاك
بلوك .
وتعلن اسرائيل عما يحدث في الغرف السرية ولا تستطيع ان تخفي سراً لتوريط
من يعمل معها وحرية الاعلام ،والاسلاميون فقط المتمسكون بالعملية
الديمقراطية والحداثة والمبادى الدولية المتعارف عليها
- لكي يتم تحليل المشهد بصورة دقيقة لابد للبحث عن المستفيد من الصراع
المحتدم الآن في المنطقة واعتقد ان امستفيد الوحيد هو الكيان الصهيوني
الغاصب المسمى بسرائيل والشاهد في ذلك ان اسرائيل تستشعر تغييرات هيكلية
خارجية وداخلية تصنفهافي الجانب السلبي لها وهذه التغيرا تخل بالتوازن
الاستراتيجي الذي كان لصالحها وتهدد امنها بل وقد تهدد وجودها من الاصل ،
هي ترصد في داخلها زوال جيل الىباء المؤسسين غولدا مائير وبيغين وشارون
وعيزراوايتمان وهي ترصد الضعف الشديد الملحوظ في جيل الابناء واليهود
يرون ان الخلف ليس على مستوى السلف فهذا اول رصد والتغير الثاني السلب هو
توقف منحنى الصعود في القوة والبطش والهيمنة على المنطة وتراجع
الانتصارات العسكرية وهذا المنحنى يشهد تراجعاً، ومنحنى الصعود بدأ عام
46 وتلاه 48 و67 و56 وبدأ بالتوقف عام بانتفاضة الحجارة ثم ظل في مرحلة
اهتزاز وتراجع عام 1986 عندما فشلت في هزيمة حماس وحزب الله ، مما يدل
على انتهاء عصر الانتصارات لجيش العدوان وبدأ عهد الانكسارات ، مما دفع
علماء الاستراتيجيات والمحللين يرون ان الفترة المتبقية تتراوح بين عشرة
وعشرين عاماً.
- وهذه الفترة تمثل رقصة الذبيح ، واذا اضفنا اربعين عاماً يكون اتاريخ
المتوقع لنهاية اسرائيل ، 2026 والملاحظ ان اسرائيل تشهد عكسية وسيبدأ
الانهيار عام 2016 ومع زبادة الهجرة العكسية والتغيرات الهجرة العكسية
ارتفاع الخصوبة عند المرأة الفلسطينية 5اضعاف .
وماسبق يؤكد ان اسرئيل تتشبث بالبقاء وتحافظ على ةجودها باستماتة لأنها
تعلم حجم التهديدات التي تواجهها ولذلك كان احد سبل بحثها على البقاء هي
وقف النزيف واحداث المؤامرات مثل الانقلاب العسكري في مصر والانقلاب على
الشرعية وهدم التجربة الديمقراطية ، و المشاركة الشعبية في العملية
السياسية يرفع من قوة الدولة في مؤشرات قوة الدول، واستقلال الارادة
السياسية للدول المجاورة لأنها تريد نظاماً حكماً ديكتاتورياً فردياً
يدين لهم بالولاء ، ولذلك فما حدث في مصر 3يوليه تخطيط ومؤامرة و30
يونيه حفلة ماتينية في سينما حبلص أي انه فيلم ردىء في صناعته وفي إخراجه
وليس جيد الصناعة .
- وأمريكا تدعم هذا الانقلاب ومايدل على ذلك اعتراف السيسي بالاتصال
اليومي بوزير الدفاع الامريكي وفرح اسرائيل بالانقلاب وحرصها على انجاحه
وتوسطها لدى دول العالم لدعمه ، واؤكد أن الانقلابيين لم يكونوا يقدمون
على فعلهم لولا الدعم الامريكي
0فبماذا تفسرون تصريحات بعض المسئولين في الولايات المتحدة بوقف
المساعدات العسكرية وما يماثلها .. هل هناك انقسام في الإدارة الأمريكية؟
- لا اعتقد بوجود انقسام ولكن قد يكون هناك بعض الافراد في الحزب اجمهوري
المعارض مثل ماكين وجيرهام الرافضيم ولكنها قد تكون في اطار التنافس بين
الحزبين او تجميل الوجه او محاولة لكسب الصوات في الانتخابات بزعم دعم
الحريات والديمقراطية، وأعتقد أن هذه التصريحات لتجميل الوجه القبيح فقط .
0 وماذا عن موقف الاتحاد الأوروبي والعالم الغربي ؟
- المواقف الدولية هي الأخرى متميعة و أقرب لما نسميه امساك العصا من
المنتصف وعدم الاسفار عن قول الحقيقة بالكلية واتمنى ان يكونوا اكثر
وضوحاً، وقد اعتدنا من الاتحاد الاوروبي في بعض الازمات المواقف الواضحة
خوفاً من ان تقوم الشعوب الاوروبية بالاطاحة بهم من السلطة وننتظر مواقف
اكثر قوة وصراحة من ذلك ،وتحذو حذو تركيا او الاتحاد الافريقي .
0لماذا وصفت نتائج الانقلاب بالكارثية ؟
- لأنه سيقضي على كل المكاسب التي حققها الشعب عقب ثورة يناير وقد ذكرت
سبع نتائج كارثية للانقلاب و لجرائمه البربرية :
أولها عزوف الشعب عن المشاركة و العودة للسلبية بعدما أطاح
العسكر بالديمقراطية ، وثانياً صعوبة إقناع الشعب بالذهاب للإنتخابات
بعدما تم حرق 102 مليون صوت ، الثالثة ظهور الأفكار التكفيرية بعد ذبح
الألاف و حرق الجثث و تخريب المساجد ، وكذلك تفتت نسيج المجتمع المصرى
بعدما أشعل إعلام الفلول نار الفتنة فى كل بيت ، وخامس هذه النتائج
إنهيار إقتصادى مريع بعد مسح كل إنجازات مرسي و إلغاء مشروعات التنمية
مثل محور قناة السويس ومثلث التعدين ومنخفض القطارة وغير ذلك ، والنتيجة
السادسة هي تراجع المكانة الدولية بعد حملة قطع علاقات متوقعة من عدة
دول و منظمات ، وآخر هذه النتائج الكارثية هي ظهور الحركات الشبابية
الإنتقامية العنيفة بعد إغتيال المسارات السلمية ، والحل الوحيد لتدارك
هذه الكوارث : هو إسقاط الإنقلاب و عودة الشرعية
0ذكرتك تخوفك من ظهور افكار تكفيرية بين الشباب لمهاجمة المساجد وحرقها
..فكيف ترى هذه الجريمة ؟
- لا اجد ما اصف به هذه الجريمة سوى انها يندى لها الجبين وهي عدوان على
كل المقدسات ، واقول لكلك من شارك في هذه الجرائم هل تظنون أن السيسي
ورفاقه سينجون بفعلتهم بعدما حرّقوا مسجد رابعة بالكامل ؟ ألم تسمعوا قول
الله عز وجل:"و من أظلم ممن منع مساجد الله أن يذكر فيها اسمه و سعى فى
خرابها , أولئك ما كان لهم أن يدخلوها إلا خائفين , لهم فى الدنيا خزى ,
و لهم فى الأخرة عذاب عظيم " البقرة 114 ،وليعلم كل من فوّض السيسي أنه
هو وليس السيسى فقط قد حرق جثث شهداء مسلمين أبرياء عزّل مسالمين
، وكل من يقف وراء هذه الوحشية البشعة الشاذة التى لم يعرفها التاريخ ؟؟
و سيقترن اسم إنقلاب 30 يونيو بحرق جثث الشهداء .. و سنصف كل الأحزاب
الليبرالية و العلمانية بحارقى جثث الشهداء و سنصف برهامى و تواضرس و
الطيب بحارقى جثث الشهداء ،و سنصف إعلاميي فضائيات الأكاذيب بحارقى جثث
الشهداء ،وستبقى جريمة "حرق جثث الشهداء " لعنة على كل من شارك أو فوّض .
واتساءل هل تحول المصريون المسلمون الذين يمثلون 94 % من السكان إلى
" أقلية "، هل تحولت المساجد إلى " دور عبادة " للأقلية المسلمة مهددة
بالحرق وتم حرق العديد منها والاعتداء على الكثير من بيوت الله عز وجل
..و إذا كان المسلمون فى مصر أقلية مضطهدة يتم حرق جثثهم.. فماذا يفعلون
؟؟ فإن هذه الأقلية المسلمة فى مصر تطالب بحقوق الإنسان و حمايته من
القتل .. وو الله لن نسكت أبدآ .. ولن نستكين .. وسيسقط الإنقلاب .. و
وستعود مصر لأهلها
0 هل المظاهرات غضبة ستنتهى ؟ "
- لا لن تنتهي بل هى تملك كل مقومات الإستمرار لأن شعب مصر يرفض سرقة
ثورة 25 يناير ومسار الديمقراطية الذى نتج عنها،و لأن هذا شعب مصر يرفض
الإنقلاب العسكرى الدموى الذى يعيد الديكتاتورية، وهذا الشعب يستنكر
ويرفض المذابح البشعة و المجازر الجماعية و الهمجية الشاذة التى تحرق
الجثث وتجهز على الجرحى وتشعل النيران فى بيوت الله ،ولأن كل عائله فى
مصر لها شهيد ، ولذلك شارك الجميع فى المظاهرات..
و لا ينتصر جيش على شعب .. و لا يستمر حكم ولغ فى دماء شعبه .
ولم نكن نتوقع أن ننتظر و نرجو أن يسقط الشهداء بأسلحة ومدافع الجيش
المصرى الذين أسقطوا الشهداء في القاهرر و الاسكندرية والاسماعيلية
والكثير من محافظات الجمهورية وفي مختلف بقاع مصر بسلاح دفع ثمنه
المصريون .. قتل جنود مصريون إخوانهم المصريين ، و المصيبة تكمن فى
التحول السلبى للعقيدة القتالية للجيش المصرى و بدلآ من توجيه السلاح
للعدو على الحدود .. يوجه للأباء و للجدود ..و الكارثة تختبئ فى نكوص
قواتنا المسلحة عن دورها فى الأمن القومى، ونسأل كل من شارك في هذا
الانقلاب ولازال يشارك
هل دور الأداة العسكرية المصرية هو تفتيت النسيج المصرى و تمزيعه ..؟
أبشع مشاهد العار حين يسير البلطجية بجوار الجيش فى مهمة مشتركة ..
إنها فضيحة كارثية..إنها سبة فى جبين كل ضابط وكل جندى ..
العميد أركان حرب القائد العسكرى ينسق مع البلطجى (.......)مدمن المخدرات
والعقيد قوات مسلحة "س أوص" يسير بجانب المسجل خطر( بيسو ندالة ) يدآ
بيد ، أين شرف العسكرية المصرية التى تربينا عليها و كنا نفتخر بها على
مر الزمان ؟ حيث كنت أحضر حفلات رسمية فى السفارات المصرية بالخارج كنت
أفتخر بهيئة الملحق العسكرى المصرى و بهيبته ..كان وجوده رمز يبعث على
العزة و الفخار .
من الذى دفع بجيشنا إلى هذه الهاوية السحيقة ؟هل هذا هو إنجاز السيسي ؟
لم يفعلها جيش محمد على أو عرابى أوجيش 73 أو أبوغزالة ..وفعلها السيسي.
. و نرجو من العقلاء تدارك الأمر قبل فوات الأوان .
0 هناك من يقول إن ما حدث رد فعل على سوء إدارة الإسلاميين - وبصفة
خاصة الإخوان – للبلاد ؟
- رغم وجود أخطاء وسلبيات لكن هذه المحن اثبتت أن الإسلاميون هم فقط
المتحضرون الديمقراطيون التقدميون السلميون،و هم فقط الذين يحترمون نتائج
الإنتخابات و يحرصون على مدنية الدولة ، و وأنهم هم فقط الذين يتّبعون ما
تعارف عليه العالم من مبادىء التداول السلمى للسلطة و إحترام حقوق
الإنسان و كفالة حقوق المواطنة و مكافحة العنف .. نعم أثبت الإسلاميون
ذلك .. و فضحوا وحشية غيرهم و شذوذهم و بربريتهم .. وعلى النقيض من ذلك
كشف أعداء الفكرة الإسلامية عن حقارتهم حينما باركوا قتل 4000 مواطن مصرى
مسالم أعزل ينادى بالحرية و يدافع عن الشرعية و يسعى لتقدم مصر .. كشف
الكلاب عن سفالتهم حينما باركوا حرق جثث الموتى لأول مرة فى التاريخ،
وأظن أنه توجد جماعات مرتزقة داخل الالقةوات التي تقوم بالقنص والحرق
والتدمير ،وقد أكد المؤرخ والمفكر الكبير الدكتور محمد الجوادى ذلك ،
كما سمعت أخباراً عن وجود عصابات البلاك ووتر وقيامهم بشرقة اعضاء من
الضحايا وقد ذكر كثيرون اصطحاب القوات المهاجمة لثلاجات أثناء الهجوم
مما يزيد الشكوك حول قيا م تلك الجماعات بسرقة أعضاء الموتى .
و سيبقى يوم الأربعاء 14 أغسطس وكل الأيام التي شهدت القتل والحرق
والتدمير أيام عار العار على الجيش المصرى و الشرطة المصرية، سيبقى
يومآ للفضيحة و للعار لكل من شارك او دّعم إنقلاب 30 يونيو .. سيبقى
يومآ للخزى لكل من فوّض السيسي فى قتل أهله و أقاربه .
وأسأل هؤلاء : هل هذه هى مصر التى تريدونها ؟ .. مجازر للشعب الأعزل بيد
الشرطة ؟ و مذابح للسلميين بيد الجيش ؟ .. استبدلتم صوت الناخبين بصوت
الرصاص .. و صناديق الإنتخاب بصناديق الذخيرة ..استبدلتم الحبر
الفسفورى بدماء الجرحى و المصابين ..و التنافس السياسى بالقتل المتعمد ..
واستبدلتم لافتات الدعاية بأكفان الشهداء الأبرياء ..
إستبدلتتم الدستور بقرارات الإبادة و الطوارىء و حظر التجول و الإعتقال
.. و الرئيس المنتخب بقاتل سفاح دموى خائن .
هل هذه هى ديمقراطيتكم ؟؟تقتلون الألاف و تحرقون جثثهم ؟ ، هل هذه هى
ليبراليتكم ؟ تحرقون المساجد و تغلقون الفضائيات ؟ هل هذه هى حداثتكم ؟
تحطمون صناديق الإنتخاب و تخطفون الرئيس ؟ هل هذه هى مبادئكم ؟ تلغون
الدستور و تعلنون الطوارئ و حظر التجوال ؟ هل هذه هى مدنيتكم ؟
لقد أثبت أعداء الفكرة الإسلامية أنهم همج برابرة شواذ متخلفون و متوحشون.
و حينما سكتوا عن وحشية و شذوذ الإنقلاب العسكرى الدموى الذى أطاح
بالديمقراطية و حطم صناديق الإنتخابات و ألقى بالدستور من النافذة و خطف
أول رئيس مدنى منتخب و حل المجالس المنتخبة و عسكر الوظائف المدنية.
0 كيف ترى استقالة د.محمد البرادعي من منصب نائب رئيس الجمهورية ؟
- استقالة البرادعى لا تبرئه من المشاركة فى القتل ، وهو أراد تجميل وجهه
أو يتم الاحتفاظ له لأداء دور آخر في المستقبل .
0 التحذيرات لا تتوقف من مخاطر تقسيم مصر ضمن ما يعرف بالفوضى الخلاقة
والشرق الأوسط الكبير او الموسع وهو ما يعرف أيضاً بتنفيذ مشروع برنارد
لويس البلدان العربية ؟
- لا أظن أن هذا المشروع قابل للتنفيذ في مصر لأن التماسك الاجتماعي
الذي تتمتع به مصر لن يسمح بانزلاق البلاد لحرب اهلية مهما حاولوا
افتعالها فلن يسمح الشعب المصري بذلك ، ولذلك نزلت قوات نظامية من
المدافع والرشاشات لضرب المتظاهرين ، وأكررما قلته سابقاً أن المستفيد من
الصراع المحتدم الآن في المنطقة هو الكيان الصهيوني .
0كيف ترى افق المستقبل ؟
- فى النهاية الشعوب تفرض ارادتها وستفشل كل محاولات تركيع الشعب وبيع
البلد لإسرائيل وعتقد ان الشعب رغم تغييب جزء كبير منه سيفهم الحققة
وسيحول دون اتمام هذه المؤامرة ورفض كل سبل التعاون مع الصهاينة .


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.