أقدمت أم على قتل طفلتها، بعد أن ضبطتها تشرب السجائر في غرفتها، فلم تتمالك ردود أفعالها وقررت إنهاء حياتها معاقبة لها على ما اقترفته، وبعد أن تأكدت من موتها، قررت بالاتفاق مع زوجها الشرطي، التخلص من الجثة للهروب من المسئولية الجنائية. تعود تفاصيل الواقعة عندما تلقى اللواء أسامة الصغير مساعد وزير الداخلية لأمن القاهرة إخطارا من شرطة النجدة يفيد بتلقيها بلاغا من أهالي بالعثور على جثة طفلة ملقاة بأحد الترع. وعلى الفور، انتقل فريق من المباحث الجنائية إلى مكان البلاغ، وبتكثيف التحقيقات، تم الكشف عن هوية الطفلة وتبين أنها تدعى صفاء ، 8 سنوات، ابنة زوجة أمين شرطة بمديرية أمن القاهرة. بعرض الجثة على الطبيب الشرعي، قرر أن سبب الوفاة إصابة الفتاة بآلة حادة إثر ضربها بها عدة مرات على رأسها مما أسفر عن مصرعها. وبمواجهة والدة الطفلة، هويدا.م 30 عاما، انهارت واعترفت بارتكابها واقعة قتل ابنتها، حيث انهالت عليها ضربا حتى الموت معللة سبب قتلها، بأنها تفاجأت بالمجنى عليها تشرب السجائر فى غرفتها، مما أصابها بصدمة، أفقدتها التحكم في ردود أفعالها، وقامت بضربها عدة ضربات على رأسها، مما أدى إلى وفاتها ولم تتمالك الأم صدمة موتها، واستعانت بزوجها أمين شرطة بمديرية القاهرة رضا.ع والذين اتفقا على لف الطفلة داخل بطانيتين وحملاها على دراجته البخارية وألقيا بالجثة فى ترعة الإسماعيلية. أمر اللواء أسامة الصغير بإحالة المتهمة إلى نيابة حوادث شمال القاهرة الكلية، حيث أمر المستشار أحمد عاصى، رئيس النيابة، بسكرتارية أحمد لطفى، بحبس المتهمة 4 أيام، على ذمة التحقيقات، كما أمر بسرعة ضبط وإحضار زوجها أمين الشرطة لسماع أقواله، وتوجيه تهمة اشتراكه بالجريمة.