اتهم الشيخ حازم صلاح أبو إسماعيل، الداعية الإسلامي والمرشح المستبعد من انتخابات الرئاسة، جبهة الإنقاذ الوطني بالعمل على حرق مصر. وأوضح في لقاء تلفزيوني مع برنامج 90دقيقة على فضائية المحور، مساء امس الاثنين، أن قيادات وأعضاء جبهة الإنقاذ وجدوا أخطاءً في مواد الدستور، وأخذوا يعالجونها بخطأ أشد . متابعاً: كان على هؤلاء فض اعتصام الاتحادية الذي جلب الدم . وأشار أبو إسماعيل إلى أنه تعرض بالنقد لبعض مواد الدستور، فهناك مواد لم تصغ بشكل جيد، وكنت أود التوحد مع المعارضين للوقوف ضد بعض مواد الدستور، محملاً الإعلام مسئولية ما حدث أمام قصر الاتحادية الرئاسي، و في ميدان التحرير من قتل واعتداءات. ولفت أنه يختلف مع الرئيس مرسي في الشئون الاقتصادية، وبعض النواحي الدستورية . مشدداً أنه لن يترشح للانتخابات إطلاقا، رغم أن الدستور يضمن حقي في الترشح . وعن حزب الوطن الذي تأسس مؤخراً على يد قيادات حزب النور المستقيلة، وعلى رأسهم د. عماد عبد الغفور، قال أبو إسماعيل إنه حضر مؤتمر تأسيس الحزب، ليدخل معه في تحالف مع حزبه الجديد الذي قال أبو إسماعيل إنه سيضم أشخاص ينتمون للفكر اليساري. واستطرد: التحالف سيكون واسع جدا، ولا نشترط نسبة مقاعد في انتخابات البرلمان. ورفض أبو إسماعيل الإجابة عن أسئلة مقدم البرنامج عمرو الليثي بشأن الإجراءات التي كان سيتخذها لو كان رئيساً للجمهورية في الوقت الحال. ودعا أبو إسماعيل إلى عقد مناظرات سياسية يومية مع كبار السياسيين الذين سيخوضون بتحالفات مختلفة، الانتخابات البرلمانية القادمة. ورأى أبو إسماعيل أن خروج قيادات المجلس العسكري كانت بترتيبات معينة مع مؤسسة الرئاسة، وجه أبو إسماعيل رسالة للأقباط وعموم المصريين قال فيها: ميلاد المسيح آية معجزة، وبرهان من الله، وأسأل الله أن تكونوا آمنين، والعام القادم أفضل حالاً ورشاداً، ويرد عنا كيد الكائدين وحسد الخائنين . ناصحاً إياهم بالعمل على منع أشخاص من التحدث باسمهم فى الخارج.
