قامت قوات الشرطة والأمن المركزى قبل قليل، بإطلاق قنابل مسيلة للدموع على الآلاف من شباب الشرقية المتظاهرين أمام منزل الرئيس، الكائن بمنطقة فيلات الجامعة بمدينة الزقازيق.وكان آلاف المعارضين قد خرجوا في مسيرات من جامعة الزقازيق إلى منزل الرئيس، للتنديد بأحداث العنف التي شهدها محيط قصر الاتحادية أمس، وللمطالبة بضرورة التراجع عن الإعلان الدستوري وإعادة تشكيل تأسيسية الدستور، بعد إجراء حوار وطني مع جميع القوى السياسية.ورغم تواجد الحواجز وعناصر قوات الأمن، إلا أن المتظاهرين واصلوا احتجاجهم، مما دفع الأمن لإلقاء القنابل المسيلة للدموع لفض التجمهر، كما شهدت منطقة محيط منزل الرئيس توافد أعداد كبيرة من الإخوان، الذين بدأوا فى حشد أنفسهم بعد قيام أعداد منهم بالاشتباك مع المتظاهرين، حيث سادت حالة من الهرج، بالإضافة إلى سقوط أعداد كبيرة من المعتصمين بحالات إغماء وإختناق جراء استشناق الغاز، كما أصيب مجند من قوات الأمن المركزي باختناقات، وتجري الآن عملية الإسعافات اللازمة له.وقال مصدر أمنى بمديرية أمن الشرقية، إن قيادات المديرية قامت بالدفع بقوات من الأمن المركزى لتأمين مسكن الرئيس، تحسبا لحدوث أى تجاوزات من قبل المتظاهرين الذين احتشدوا منذ قليل أمام المسكن لتضامنهم مع الثوار أمام قصر الاتحادية وبميدان التحرير.وكان اللواء محمد كمال جلال مدير أمن الشرقية تلقى إشارة من الخدمات الأمنية المتواجدة أمام مسكن الدكتور محمد مرسى مسكن الرئيس بفلل الجامعة بدائرة قسم ثانى الزقازيق، بتوجه أكثر من 400 من مختلف الحركات فى تظاهرة سلمية للمطالبة برفض الإعلان الدستورى والاستفتاء على الدستور.وردد المتظاهرون العديد من الهتافات من بينهما يسقط يسقط حكم المرشد، وغيرها من الهتافات المعبرة عن رفضهم للإعلان الدستور ى والتنديد بالأحداث الأخيرة أمام قصر الاتحادية أمس بين مؤيدى ومعارضى الرئيس.
