تجرى النيابة العامة بدمنهور تحقيقات موسعة برئاسة المستشار أحمد الذهبى، رئيس النيابة الكلية بدمنهور، فى قضية مقتل الشهيد إسلام فتحى مسعود، ضحية الاشتباكات الدامية التى جرت الأسبوع الماضى بين المعارضين والمؤيدين للإعلان الدستورى، حيث أثبت تقرير الطب الشرعى أن إسلام توفى إثر نزيف داخلى بالمخ إثر ضربة بأعلى الجبهة اليسرى للرأس.كانت النيابة العامة بدمنهور استمعت لأقوال منى بدر حافظ، والدة الشهيد إسلام، وشقيقيه أحمد مسعود وإبراهيم وخاله نبيل حافظ بدر وعدد من شهود الإثبات، والذين اتهموا المحامى الشهير ماهر نعيم، محامى صبرى نخنوخ، والمستشار أحمد الزند واللواء مجدى أبو قمر، مدير أمن البحيرة الأسبق المتهم بقتل الثوار.كما اتهموا عددا من أمناء الأحزاب البحيرة بينهم علاء الخيام، أمين حزب العدل، والدكتور زهدى الشامى، أمين حزب التحالف الشعبى، وعبده مسامير، أمين حزب مصر الفتاة، وعصام ملوك، أحد أعضاء حملة شفيق، بتحريض مجموعة من البلطجية على قتل الشهيد إسلام.من جانبه، أكد ماهر نعيم، المحامى الشهير، أنه كان متواجدا بميدان الساعة بمدينة دمنهور يوم الأحد الماضى، قبل وقوع الأحداث التى راح ضحيتها إسلام بقليل، موضحا أن بدر أضاف فى أقواله فى محضر النيابة أمس الأول، الخميس، أن ماهر نعيم نزل من سيارته وأشار إلى البلطجية على إسلام، وأوضح نعيم أن الغرض من هذه الإشارة إثبات التهمة عليه.وأشار إلى أنه كان متواجدا فى ميدان الساعة بمدينة دمنهور وقت وقوع الحادث يوم الأحد الماضى، الساعة الثامنة والنصف، عند خاله هو شخصيا رجل الأعمال خميس الفخرانى لحضور حفل افتتاح معرض سيارات ملك للفخرانى خال محمد بدر ومقره شارع أبو قير بكليوباترا، بالإسكندرية.وأضاف نعيم أنه كان متواجدا بنفس المكان منذ الساعة السادسة مساء يوم الحادث حتى الساعة الثانية عشرة مساء وقت وقوع الجريمة، وهذا ما سيؤكده رجل الأعمال خميس الفخرانى فى شهادته أمام النيابة الكلية بدمنهور غدا.وأكد أن وجود اسمه كأحد المتهمين فى التحريض على قتل إسلام يأتى من باب تصفية الحسابات بينه وبين الإخوان لأنه محامى خصوم الإخوان، لافتا إلى أن خال الشهيد وجه له الاتهام بعد زيارة مرشد الإخوان لتعزية أسرة الشهيد بدمنهور.وقال نعيم إن أحد قيادات جماعة الإخوان اتصل به وطلب منه ترك المرافعة فى قضايا نخنوخ والزند وأبو قمر لأن مصلحته مع الإخوان حسب قوله.وفى سياق متصل، ألقى الدكتور زهدى الشامى، أمين حزب التحالف الشعبى أحد المتهمين بالتحريض على قتل إسلام، بالمسئولية كاملة على نبيل بدر، خال الشهيد إسلام، وعلى جماعة الإخوان لأنهم أشركوا إسلام وهو فى سن الحدث وآخرين فى عمليات تأمين مقر الإخوان، لافتا إلى أن خال الشهيد اعترف بأنه كان أحد المشاركين فى تأمين مقر الإخوان.
