مصطفى حمدي أحمد قنديل- محمود جبريلاحتشدت القوى الثورية والأحزاب السياسية من جديد في ميدان التحرير، لتعلن رفضها الدستور حيث تجمع المتظاهرون في ميدان التحرير بعد أن جاءوا في مسيرات حاشدة من مسجد الفتح ومسجد مصطفى محمودوضمت المسيرات مختلف القوى الثورية والأحزاب استجابة للدعوات التى انطلقت من قبل القوى السياسية لإعلان رفض الإعلان الدستورى وإسقاط التأسيسية مؤكدين في هتافاتهم أن تواجدهم في الميدان هو الحل الوحيد لعدم الإستفتاء على الدستور الذي أنتهت منه الجمعيه التأسيسية.وردد المتظاهرون هتافات جميعها ضد الإخوان وحزب الحرية والعدالة والمرشد العام للإخوان المسلمين، من بينها ياللى بتسأل إحنا مين إحنا نصارى ومسلمين، إحنا شباب 25، وطالبت القوى الثورية والأحزاب كافة طوائف الشعب المصري بالتضامن معهم فى المسيرة، بالإضافة إلى هتافات يسقط يسقط حكم المرشد، ويالى ساكت ساكت ليه خدت حقك ولا إيه بالاضافة الى هتافات اخرى رافضة للدستور الذي انتهت منه التأسيسية أمس.وأكد المتظاهرون على الاستمرار فى التظاهر والتصعيد فى حال عدم استجابة الرئاسة لمطالب القوى الثورية، وأكدوا أن مصر لكل المصريين وليست لفصيل واحدفي نفس الإطار قال الإعلامي حسين عبدالغني خلال الكلمة التي ألقاها من اعلى المنصة الموجودة بالتحرير لن نسمح للاخوان المسلمين بوضعهم بما فعلوه أمس من سلق الدستور الذي لم يحقق مطالب الشعب المصري والثورة مستمرة حتى تتم مطالبنا وقال عبد الغني أن الموجودين بالميدان الان من كافة طوائف الشعب الصري ولن نسمح لأحد بالتشويةوطالب عبد الغني الموجودين في الميدان بالاستمرارمؤكدا أن هذا هو الحل الوحيد لعدم الاستفتاء على دستور مشوه ، وطالب في كلمته باعادة روح ال18 يوم لو تم الاستفتاء فنتيجته معروفه وهي 60% أو 65% والحشد في الدستورسيكون ديني وقال عبد الغني أن النزول للاستفتاء معناه الموافقة على وضع دستوري غير شرعي.من جانبه قال محمد فتحي هلا ل عضو التيار الشعبي المصري أن مليونية اليوم تعني استمرار الثورة ضد كل القهر والاستبداد لكل صاحب رأي حر وقال ايضا أن الحشد الان في التحرير لجمعة صوت الشهيد هو بمثابة رد على ما حدث بالامس من عمليه سلق للدستور بما لا يحقق متطلبات الثورة المصرية..وما زالت تتوافد مسيرات غاضبه من أماكن مختلفة الى ميدان التحرير لرفض الدستور والمطالبه باسقاط الاعلان الدستوري.