قال د. ناجح إبراهيم، القيادى بالجماعة الإسلامية، إن أزمة الدستور التى تمر بها البلاد خلال هذه الأيام أزمة صراع سياسى مفتعلة لا وجود لها حيث تحاول بعض القوى أن تستثمرها من أجل مغانم سياسية وإشغال الرأى العام المصرى بأشياء مصطنعة فى الأساس لا وجود له قائلا:أزمة الدستور مفتعلة من أجل مغانم سياسية.وقال إبراهيم، فى تصريحات لة ان جميع الدساتير التى تعدها القوى السياسية والمجتمعات فى أى دولة من دول العالم بتكون بالتوافق وليس بالصراع الذى نشهده من أجل مصالح معينة يرغب فى القوى التى تتحكم فى إدارة البلاد، مشيرًا إلى أن المشكلة فى الدستور تكون فى الحاكم الذى ينفذ هذا الدستور وليس فى الدستور نفسه.وأشار القيادى بالجماعة الإسلامية إلى ضرورة الحوار الوطنى من أجل التوافق وليس الصراع من أجل مغانم، مشيراً إلى أن رئيس الدولة لابد أن يكون على قدر المسؤلية من أجل تحقيق التوافق بشكل مبدئى ثم العمل على تنفيذ ما يأتى في الدستور وليس الاكتفاء بالمواد داخل الأدراج.واختتم إبراهيم تصريحاته أن جميع الدساتير هى فى الأساس جيدة وأنهم كنا بصدد دستور 71 وكان من أفضل الدساتير لكن الحاكم لم يكن ينفذ ما فيه، وبالتالى زاد الاستبداد والعنف وعدم تحقيق العدالة الاجتماعية التى يعانى منها الشعب المصرى طوال المرحلة الماضية.