أبدى أبو إسلام أحمد عبد الله رئيس قناة الأمة والمتهم بحرق الإنجيل، استعداده للتصالح مع الكنيسة بشروط، منها أن يتوقف بعض أقباط المهجر عن الإساءات التي تتم على قدم وساق للإسلام ورسوله الكريم صلى الله عليه وسلم، وهو الأمر الذي وصفه بأنه سوف يخل بالسلام والأمن الاجتماعي للوطن، كما دعا الكنيسة إلى اتخاذ مواقف حازمة ضد الذين يسيئون للدين الإسلامي.وأكد أبو إسلام في حواره ببرنامج مواجهات بقناة الخليجية أن ما فعله كان رد فعل على ما حدث من أقباط المهجر حول الإساءة للرسول الكريم صلى الله عليه وسلم.وبسؤاله حول قيامه بحرق الإنجيل قال: حاشا لله أن أحرق الإنجيل، أنا مزقت الكتاب الذي يتعبد به القس المتعصب تيري جونز وهو غير الكتاب المقدس لدى مسيحي الشرق ولا يحتوي على لفظ الجلالة.وفي نهاية حديثه أكد أبو إسلام أنه لا يكره أحد؛ لأن دينه لا يأمره بهذا، وأنه يعتذر إن كان قد أساء إلى إخوة الوطن، داعيا عقلاء الكنيسة إلى التحاور معه لوضع بروتوكول لعدم التلاسن من الطرفين ووأد الفتن.