فجر المهندس شفيق البنا، كبير موظفى الرئاسة والرئيس السابق لقطاع الشئون الفنية والإدارية فى رئاسة الجمهورية فى عهد الرئيس المخلوع حسنى مبارك - مفاجأة من العيار الثقيل، حيث كشف أن زكريا عزمى رئيس الديوان كان يتنصت ويسجل جميع مكالمات الموظفين العاملين بالرئاسة حينها، ويدخل بها إلى مبارك حتى يعلم أسرار حاشيته.وأضاف البنا مؤكداً أن عزمى حاول التسجيل لمبارك نفسه، ولكن الرئيس السابق كان حريصاً جداً ويؤمن نفسه بشتى الطرق حرصاً على مكالماته من التنصت أو التسجيل.وقال البنا فى حواره مع الإعلامى محمود الورواى على قناة العربية الحدث: زكريا عزمى حاول التنصت على مكالمات مبارك وفشل والرئيس السابق كان شكاكاً جداً وحريصاً على عدم تسجيل اتصالاته، ويطلب من الناس الحضور إليه بدلاً من التحدث بالهاتف.وأضاف البنا مؤكداً أن زكريا كان يستخدم التسجيلات لنفسه، وليس بشكل رسمى، ثم يفرغها ويسمعها، وإذا لم يكن هناك شىء مهم فيها كان يفرمها حتى لا تكون قرينة اتهام ضده، كما كان يحول بوسطة رئاسة الجمهورية إلى جمال مبارك دون الرئيس إلا مخاطبات القوات المسلحة والمخابرات فقد كانت بعيدة عن يد نجل المخلوع.وأوضح البنا أن مبارك لم يسجل أى مكالمة يتحدث فيها لأحد، وأنه متأكد من هذه المعلومة تماماً، ولكن زكريا هو من كان يغوى ذلك وحرص على فرم جميع المستندات والشرائط فى الفترة بين تنحى المخلوع والقبض عليه.واختتم البنا قائلاً: ليس هناك تسجيلات لمبارك نهائياً، ولكن زكريا كان يستخدم إدارة التسجيلات التابعة له ليتجسس على موظفى الديوان ويدخل بما عرفه على مبارك ليقيل شخصاً أو يتخلص منه.
