انطلقت صباح الأحد، الجولة الثانية من الانتخابات الرئاسية الفرنسية، وسط تنافس بين الرئيس إيمانويل ماكرون، والمرشحة اليمينية ماري لوبان. وفي وقت سابق اليوم، أعلنت وزارة الداخلية الفرنسية أن نسبة المشاركة في الدورة الثانية لانتخابات الرئاسة بلغت حتى منتصف النهار 26,41%. وهذه النسبة أقل بنقطتين تقريبا مقارنة بالوقت نفسه من الدورة الثانية للسباق الرئاسي عام 2017، التي بلغت 28,23%. وبعد فترة قصيرة من إعلان نسبة منتصف اليوم، أدلى الرئيس المنتهية ولايته، بصوته في السباق الرئاسي الفرنسي، برفقة زوجته، بريجيت، في بلدة "لو توكيه باري-بلاج" شمالي فرنسا. وكان المئات يترقبون وصول ماكرون وبريجيت، إلى مركز الاقتراع حيث كانوا في انتظارهما في الخارج، وتجمعوا حولهما لالتقاط الصور التذكارية والحصول على التوقعيات. ووفق صحيفة لوبارزيان الفرنسية، أمضى ماكرون وبريجيت وقتا طويلا بصحبة الأنصار خارج مقر التصويت، قبل أن يدلفا داخله، ويدليان بصوتهما في تمام ال13:15 بالتوقيت المحلي. وكان المئات يترقبون وصول ماكرون وبريجيت، إلى مركز الاقتراع حيث كانوا في انتظارهما في الخارج، وتجمعوا حولهما لالتقاط الصور التذكارية والحصول على التوقعيات. ووفق صحيفة لوبارزيان الفرنسية، أمضى ماكرون وبريجيت وقتا طويلا بصحبة الأنصار خارج مقر التصويت، قبل أن يدلفا داخله، ويدليان بصوتهما في تمام ال13:15 بالتوقيت المحلي. وخلال الإدلاء بصوته، لم يتوقف الرئيس كثيرا أمام صندوق الاقتراع، حيث وضع الورقة على الصندوق لثوان معدودة من أجل عدسات المصورين، ثم دفعها للداخل وابتسم للموظفين وانتظر زوجته. وبعد ذلك، أمضى ماكرون 20 دقيقة كاملة في تحية أنصاره مجددا، والحديث مع البعض، ومنح البعض الآخر الفرصة لالتقاط الصور التذكارية. ووفق وسائل إعلام فرنسية، فإن ماكرون غادر إلى منزله في "لو توكيه باري-بلاج"، والذي عاش فيه قبل انتقاله للإليزيه، قبل أن يتحرك إلى باريس رفقة زوجته. وفي باريس، من المقرر أن يتحدث الرئيس إلى أنصاره بعيد وقت قصير من إعلان استطلاعات الخروج في ال8 بالتوقيت المحلي، في ساحة عند سفح برج إيفل. أما لوبان، فوصلت إلى مركز اقتراع في بلدة هينان بومونت الصغيرة والواقعة في إقليم باد كاليه شمالي فرنسا، في تمام ال11 صباحا بالتوقيت المحلي، وحظيت بترحيب كبير من أنصارها الذين هتفوا "لوبان لوبان" خارج مركز التصويت. كما تلقت لوبان هدية من الأنصار، عبارة عن باقة زهور، بدت سعيدة بها وتبادلت الابتسامات مع الجمع. وفي داخل مركز الاقتراع، حصلت لوبان على ورقة التصويت، واختفت برهة خلف الستائر، قبل أن تعود، وتضع الورقة على فتحة الصندوق لفترة ليست قصيرة، وتلفتت يمينا ويسارا بابتسامة كبيرة لمنح المصورين فرصة لالتقاط الصور. وبعد الإدلاء بصوتها في الشمال، تحركت لوبان إلى باريس، وبالتحديد إلى الدائرة الثانية عشرة، لمتابعة مسار الانتخابات من مقر حزبها؛ الجبهة الوطنية، فيما يشبه غرفة العمليات. ومن المقرر أن تدلي لوبان بكلمة إلى الشعب الفرنسي، عقب ظهور نتائج استطلاعات الخروج مساء اليوم، وسط جمع من الصحفيين والأنصار، في باريس. وتتوقع استطلاعات الرأي فوزا مريحا لماكرون على منافسته اليمينية، قبل الجولة الثانية، إذ أظهر آخر استطلاع أجرته مؤسسة "إيبسوس"، ونشر مساء الجمعة، حصد ماكرون 57% من نوايا التصويت، فيما حصدت لوبان 43%.
