كتبت: مي الفحامأصدر ائتلاف شباب الثورة بالإسكندرية بيان أكد فيه أنه تابع بكل قلق الأحداث الجارية فى سيناء، موضحا مكانتها الفريدة التى حباها لها الله، وللتنديد بالأعمال الإرهابية التى شهدتها سيناء فى الآونة الأخيرة.وأشار البيان تحديدا إلى حادثة مقتل الجنود حال تناولهم طعام الإفطار في رمضان وكذلك قيام إحدى الجماعات- التى وصفها البيان بالإرهابيين- بتهديد المسيحيين بمغادرة العريش راغبين في إحداث فتنه بالوطن وإعطاء الفرصة للقوى الدولية المتربصة بمصر للتدخل وكذا إعطاء الفرصة للصهاينة بالادعاء أن سيناء مختلة الأمن ومرتع للإرهاب إيذانا بتدخل دولى، إلى جانب ما حذر منه أبناء سيناء من أن هناك مخطط لفصل سيناء عن الوطن الأم مصر استخداما للقتل والترويع وما تراكم من فشل فى إدارة ملف سيناء على مدار العقود الماضية ومازال الفشل مستمرا..وبناء عليه قال ائتلاف شباب الثورة فى نص بيانه:إننا نتقدم إلى شعب مصر بهذا البيان محذرين وبشدة من مغبة ما يجرى هناك على الأمن القومى لمصر ونوجز فى النقاط التالية:-أولآ:- يرى ائتلاف شباب الثورة بالإسكندرية أن الخطأ الفادح بالإفراج عن المحكوم عليهم فى قضايا قتل وإرهاب وتفجيرات وأدينوا بأحكام قضائية ثم العفو الرئاسى عنهم شجعهم وشجع غيرهم على السير على نفس الطريق فالعفو منتظرهم.ثانيا:-نرفض تماما وبشدة تهديدات المجرمين التى أطلقوها عقب صدور أحكام قضائية بالإعدام على القتلة ولصوص البنك بالعريش، فهل يطلبون التكريم عقب القتل وسرقة البنوك؟؟ ولم لا وقد تم العفو عن غيرهم؟ثالثا:- نرفض تماما إرهاب أى مواطن مصرى مسيحى وتهجيره كما يحدث من الإرهابيين فى العريش؟رابعا:-ندين السياسات الفاشلة فى إدارة ملف سيناء والتى مازالت مستمرة دون حلول جذرية فعلى مدار عقود نسمع عن لجان وهيئات ومسميات فاشلة لتنمية سيناء ولا تسفر عن شىء ومازال الفشل مستمرا.خامسا:- إن التحدى الذى أعلنه القتلة بأنهم على استعداد للاستمرار فى القتال عشرين عاما يؤكد أننا أمام تحدى كبير يهدد هيبة مصر ومنها القومى وصورتها أمام العالم ونطالب القوات المسلحة بالردع القوى الحاسم حتى لا تتحول سيناء إلى مرتع للإرهابيين وتكون قبلتهم مثلما حدث فى دول أخرى مازالت تعانى.سادسا:- نطالب بغلق كافة الأنفاق على أن يتم السماح للسلع بالمرور من المعبر القانونى.نسأل الله تعالى أن يحمى وطننا الذى بذل من اجله إخواننا الشهداء أرواحهم ومن قبلهم جنودنا على ارض سيناء.
