نظمت 10 من القوى والحركات السياسية، مساء اليوم، الاثنين، مظاهرة بالمعالق والأطباق المعدنية والبلاستيكية، أمام مقر مجلس الوزارء، اعتراضاَ على غلاء الأسعار وتدهور الحالة الاقتصادية فى مصر. فيما شهدت محافظات الاسكندرية والبحيرة والشرقية والاسماعيلية مظاهرات مماثلة فى ذات التوقيت.وحمل العديد من المتظاهرين مجموعة من الأطباق والمعالق، حيث أخذوا يضربون عليها بشكل متصاعد ومستمر، مرددين عدداً من الهتافات المنددة بغلاء الأسعار من بينها رمضان كريم وحكومتنا لاء رمضان كريم ونظامنا لاء .. ارحل ارحل يا نظيف محناش لاقيين الرغيف .. آه يا حكومة الكترونية كيلو اللحمة عاوز سلفية .. القرموطى قالها صريحة يادى اللحمة والفضيحة .. اربط أجرى بالاسعار ده احنا عيشتنا مرة مرار.ومن جانبه، قال عبد القادر البكرواى، المنسق العام للحركة الشعبية الحرة التى دعت لتنظيم المظاهرة ل النهار إن المظاهرة تأتى ضمن حملة تعتزم العديد من القوى السياسية المشاركة فيها على مدار 3 شهور قابلة للتجديد اذا لم تحقق أهدافها ضد غلاء الأسعار، كاشفاً عن هناك تحضيرات لفاعليات جماهيرية سيجرى تنظيمها فى المناطق الشعبية، خلال شهر رمضان، بحيث يشهد كل أسبوع النزول فى منطقة محددة.وأعرب البكراوى عن تمنيه ضيقه من العدد المحدود المشارك فى المظاهرة قائلا ليه الناس ماحضرتش؟ .. ليه متكونش مظاهرة مليونية ؟.. دى أسئلة بوجهها للشعب .. هل الشعب بقى خايف انه يتكلم فى لقمة عيشه؟ويشار الحركات ال 10 المشاركة فى المظاهرة، هى الحركة الشعبية الحرة، وحركة شباب من أجل العدالة والحرية، والحركة الشعبية الديمقراطية (حشد)، وحركة كفاية، وحركة شباب 6 ابريل، واتحاد شباب حزب العمل، وحزب الجبهة الديمقراطية، والحزب الناصرى، وحزب الكرامة، ومركز أفاق اشتراكية.وأصدرت هذه الحركات بياناً مشتركاً قالت فيه الحكومة بتاخد أموالنا وبدل ما تدعمنا وتوفر احتياجاتنا، بتروح تدعم رجال المال والأعمال فى صورة مواد طاقة رخيصة والاعفاء من الضرائب .. وليس غريباً على حكومة كل وزرائها رجال أعمال أن يخدموا مصالحهم ويتركوا من يموت من الجوع وليعيش الفقراء بحسرتهم وبؤسهم تأكلهم الحيرة فى تدبير تكاليف شهر رمضان التى ربما تساوى ثمن وجبة افطار لأحد الوزراء.وأكد البيان الذى تصدرته كلمة غلو السكر غلو الزيت .. بكرة يبيعوا عفش البيت أن حياة المصريين تحولت إلى هم ونكد بسبب غلو الأسعار الذى يغرس أنيابه فى أجسادهم ويلتهم دخولهم و أحلامهم وفرحتهم، خاصة مع دخول شهر رمضان ومن بعده مصاريف العام الدراسى الجديد.
