حذر تامر القاضي- المتحدث باسم اتحاد شباب الثورة- الداعين إلى مظاهرات 24 أغسطس من الحشد لها على أساس طائفي، ودغدغة مشاعر الأقباط وإثارتهم ضد جماعة الإخوان المسلمين، مشيرًا إلى أن ذلك من شأنه إدخال البلاد في أمور لا يمكن السيطرة عليها وعواقب وخيمة لا يحمد عقباها.وأعرب القاضي عن تخوفه من الحشد على أسس طائفية سواء كانت إسلامية أو قبطية، وأشار إلى أنه كما انتقدنا الإخوان والسلفيين على حشدهم مليونيات على هذا الأساس، وأشهرها ما يسمى بجمعة قندهار, محذرًا أي فصيل أو شخص يثير هذه النزعة التي هي أبعد ما تكون عن روح ثورة 25 يناير التي امتزجت فيها دماء المصريين دون تفرقة.وأكد المتحدث الرسمي أن الشعب المصري لن يسامح أحدًا إذا تسبب في إراقة الدماء المصرية دون النظر إلى ديانتها، وأن هذه الظاهرة يجب أن تختفي من الحياة السياسية في مصر في انتخابات أو غيرها، خاصة بعد ثورة 25 يناير.وكان تحالف ثوار مصر دعا الأقباط إلى عدم الانسياق وراء الدعوات الطائفية للمشاركة فى مظاهرات 24 أغسطس، بحجة الوقوف أمام الدولة الدينية، وجاء موقف التحالف ردًا على إعلان ائتلافات قبطية عن مشاركتها فى مظاهرة الجمعة 24 أغسطس.وطالب التحالف كل من يخرج في مظاهرات 24 أغسطس بالحرص على سلمية التظاهرات وعدم الانسياق وراء الدعوات الهدامة.