هاجم الشيخ احمد المحلاوي خطيب مسجد القائد ابراهيم من ينتقدون الرئيس محمد مرسي، مؤكداً أن انتقاد الرئيس أصبح الآن محرماً لأن الشعب هو من اختاره وأصبح يندرج تحت قول الله واطيعوا الله واطيعوا الرسول وأولي الأمر منكم ، مشددا علي أن معارضة الرئيس الآن أصبحت محرمة شرعاً، وطاعته فرض على كل مسلم مثلها مثل الصلاة.وأضاف المحلاوي: طاعة الرئيس فرض أيضا حتى على من لم ينتخبه، مشيرا إلى أن المبدأ واحد في الإسلام طبقاً للآية، وعلى الجميع طاعة الرئيس طالما أمر بما أمر به الله ونهى عما نهى عنه، الآن ولأول مرة أصبح ليدنا رئيس إسلامي فكما أن طاعة الله واجبه وطاعة الرسول واجبة فطاعة مرسي أصبحت واجبةوانتقد المحلاوي من يقولون ان الاخوان يسعون الي أخونة مصر وقال:دعكم من هؤلاء المحرضين علي الفتن لأنهم سقطوا شعبيا في كل الاستفتاءات والانتخابات التي جرت بعد الثورة، ويريدون أن يصلوا لأهدافهم بطريق آخر، لكن الشعب أكثر وعياً ولن يصدق مثل هذا الكلام الفارغ.وتابع الشيخ:الأزمات التي تعيشها مصر حاليا اكبر من أن يخلقها الفلول، والعالم كله قائم الآن كي تفشل تجربة مرسي والإخوان في مصر، الذين يمثلون الحكم الإسلامي، لأنه لو نجح الإخوان ومرسي فهذا يعني أن الإسلام قد عاد مرة أخرى ليسود الأرض، وسيدخل العالم في الإسلام أفواجا مضيفا الإخوان هم حكم الله وحكم الله هو أفضل حكم ولذلك لا تريد قوي الكفر في العالم ان ينتشر حكم الله والاسلام في الأرض.وقسم المحلاوي ما تعيشه مصر الان من أزمات إلى نوعين الأول نتيجة 60 عاما من حكم العسكر وتخريبهم للبلاد، والثاني نتاج قوى الاستعمار في العالم، عن طريق خلق مشاكل غير طبيعية تكره الناس في الحكم الإسلامي والثورة.وطالب المحلاوي الشعب المصري أن يساند حكم مرسي والاخوان وان يكون له درع يحميه، مشدداً على أن صبر الناس علي الازمات التي تعيشها مصر من انقطاع للكهرباء والمياه والبطاله وغيرها هو الجهاد الاكبر في سبيل اللهوتابع المحلاوي موجها كلامه للشعب: لا تظن أن ما تقدمه من تضحية هي تضحيه وطنية ولكنها جهاد في سبيل الله وان كان الجهاد هذه المرة من غير سلاح ولا حروب ولكن الثبات من اجل نجاح تجربة الحكم الإسلامي، مستشهدا بالصحابة وما عانوه في عهد الرسول، وقال:يتظاهر بسبب انقطاع الكهرباء والمياه أقول لهم إن الصحابة هجروا وقتلوا وعذبوا من أجل نصرة الدين، وما نحن فيه أيضاً جهاد لنصرة الدين ممثلاً في الإخوان ومحمد مرسي.ورحب المحلاوي بالطريقه عزل المشير وعدد من قيادات الجيش مؤكدا أنها نهايه لم يكن احد يتوقعهاوتابع المحلاوي :طنطاوي ومن معه لم يكن ليستطيعوا أن يفعلوا شيئا بعد إقالتهم لان الله أفقدهم نور البصيرة، وما حدث بادرة من الله ونعمة.
