وصف د. عمرو حمزاوي، أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة قرارات الرئيس مرسي الأخيرة بالمخاطرة المحسوبة ذات الجوهر الديمقراطي التي تستحق التأييد والتي غيرت المعادلة السياسية، وأعادت تشكيلها بصورة تجعل المدنيين المنتخبين في الطليعة، مشيرا إلى أن تغيير قيادات الجيش وتغيير دماء المؤسسات التنفيذية بما فيها العسكرية والأمنية من مسئوليات الرئيس وفي صلب اختصاصاته.أضاف حمزاوي خلال مداخلة هاتفية لفضائية أون تي في: قرارات الرئيس محمد مرسي هي قرارات ديمقراطية ولابدمن تأييدها ولا ينبغي المساومة على الجوهر الديمقراطي خوفا من الليبراليين ولا استجابة لمساومات انتخابية ضيقة.وأشار إلى أن هناك مسئولية وطنية كبرى تستدعي من الجميع التصرف بصورة تتفق مع المنطق الديمقراطي،داعيا القوى الليبرالية لتأييد الرئيس وعدم الخوف وعدم المساومة على المبدأ الديمقراطي.