قال عادل صبري، رئيس تحرير بوابة الوفد الإلكترونية المقال، إن سبب إقالته برجع إلي رفضه لنشر مقال لتوفيق عكاشة، صاحب قناة الفراعين، مؤكدا أن بوابة الوفد تنتمي للثورة وهي مستقلة مهنيا.كما أشار صبري، أنه رفض أيضا نشر حوار مع عكاشة كان قد نشر في العدد الأسبوعي للجريدة، مؤكدا أن رئيس مجلس الإدارة حاول أن يوجه البوابة باتجاه تأييد الفريق أحمد شفيق بالانتخابات الرئاسية، إلا أن ذلك لم يحدث باعتبار البوابة الالكترونية انتمت للثورة منذ اليوم الأول.ويكمل صبري: ''توجهت إلي رئيس الحزب والذي أكد أن البوابة تسير بشكل متوازن ومشرف للحزب'' مطالبا إياه بالسير كما يرى.وأكد رئيس تحرير بوابة الوفد الإلكترونية أنهم قام بمتابعة أخبار الانتخابات الرئاسية بشكل متوازن، وأن ما طرحه من أراء في حوار له بقناة الجزيرة حول تأييد مرسي ما هو إلا رأي شخصي، مطالبا من يحاسبه أن يحاسبه على مهنيته بالبوابة، مشيرا إلي أن أفراد كثيرون ينتمون للتيار الليبرالي فرحوا بفوز مرسي ليس تأييدا للإخوان وإنما فرحا بالثورة.وحول علاقته بزملائه بالبوابة أو إعلان الاعتصام، قال صبري أن الزملاء في البوابة متضامنين معه بشكل كبير، مؤكدا أنهم يجمعهم معاملة محترمة، مطالبا بحقوهم التي لم يحصلوا عليها، وحقهم في التثبيت، مشيرا إلي أن الإدارة بدلا من أن تبحث عن مصادر تمويل، أخذوا يفكرون في كيفية التقليل من الصحفيين العاملين بالبوابة وكذلك الجريدة، مشيرا إلي أنه يترك البوابة المكان حتي تحل المشكلة بشكل شرعي يحفظ كرامته، ويحفظ حقوق الزملاء الصحفيين، مؤكدا أنه تلقي وعود بذلك من فؤاد بدراوي، السكرتير العام لحزب الوفد بتحقيق تلك المطالب والتراجع عن قرار الإقالة، الذي اعتبره خاطئا، حسب قول عادل صبري.
