أكد جمال مبارك الأمين العام المساعد أمين السياسات بالحزب الوطني الديمقراطي أننا نمر بمرحلة هامة تتطلب منا طرح رؤى جديدة للمستقبل، والقيام بتقييم ذاتي لما تحقق خلال الخمس سنوات الماضية.وقال إننا لا نزال نواجه عددا من المشاكل والتحديات ومنها ما يتعلق بالمشاركة السياسية، والعملية الانتخابية، الا انه أشار إلى أن النقاش والحراك السياسي الذي يشهده المجتمع المصري اليوم ما كان يمكن أن يحدث لو لم تكن هناك أجندة للاصلاح السياسي تبناها الحزب والحكومة منذ عدة سنوات، وتمثلت في التعديلات الدستورية وتعديل العديد من القوانين، التي كان من شأنها فتح الباب أمام الأحزاب للمنافسة البرلمانية والرئاسية، وانطلقت بحرية التعبير إلى آفاق جديدة.جاء ذلك خلال لقاء جمال مبارك بالقيادات الطلابية المشاركة في المعسكر التثقيفى الصيفى للشباب بمعهد إعداد القادة بجامعة حلوان في حوار مفتوح أداره الإعلامي عبد اللطيف المناوي .وأكد أمين السياسات أن قضايا حقوق الإنسان بمفهومها الواسع والتي تتضمن الحقوق السياسية والاقتصادية والاجتماعية هي محل اهتمام الحزب، مشيرا الى انه قد تم تبني العديد من المبادرات في هذا المجال بدءا من إنشاء المجلس القومي لحقوق الإنسان، وإصدار العديد من التشريعات التي تدعم منظومة هذه الحقوق ،ولكنه أشار إلى أننا لم نصل بعد إلى ما نأمل إليه بالنسبة لثقافة وممارسة حقوق الإنسان.وأضاف انه لابد وأن نستمر في التصدي كمجتمع لكشف حالات التجاوز في حقوق الإنسان وإذا ما ثبت جديتها لابد أن نحتكم للقانون وفقا للنصوص القانونية والدستورية التى تتيح ذلك. وأكد فى هذا الصدد على أهمية احترام كافة مؤسسات الدولة لحقوق الإنسان.