قتل مفجر انتحاري صحافي صومالي بارز كان من أشد منتقدي حركة الشباب الجهادية أثناء مغادرته مطعما في العاصمة مقديشو السبت، بحسب ما أفاد مسؤولون وزملاؤه. وأعلنت حركة الشباب مسؤوليتها عن الانفجار الذي قال مسؤولون إنه قتل عبد العزيز محمود جوليد مدير راديو مقديشو المملوك للحكومة. أسفر الهجوم عن إصابة شخصين آخرين ، مدير في التلفزيون الوطني الصومالي يُدعى شارمارك محمد ورسام وسائق. وقال نائب وزير الاعلام الصومالي عبد الرحمن يوسف عمر في بيان "بارك الله في اخي عبد العزيز محمود جوليد، لقد كان رجلا شجاعا خسرته الامة". وقال المسؤول الحكومي إسماعيل مختار عمر وهو زميل القتيل، لوكالة فرانس برس إن الشرطة أكدت أن الانفجار نتج عن عمل انتحاري. ووفقا لشهود العيان؛ خرج القتيل من المطعم وركب سيارته مع زميل له بعد تناول العشاء فركض الانتحاري إلى نافذة السيارة وفجر نفسه. وأعلنت حركة الشباب، التي تشن تمردا عنيفا ضد الحكومة الهشة في البلاد منذ عام 2007 ، مسؤوليتها عن الهجوم في بيان، قائلة إن مقاتليها لاحقوا الصحفي منذ فترة طويلة. اشتهر جوليد المعروف أيضًا باسم عبد العزيز أفريكا، بمقابلاته مع المشتبه بهم من حركة الشباب المحتجزين من قبل قوات الأمن الصومالية، واستقطبت برامجه جماهير كبيرة داخل وخارج البلاد.
