دعت المعارضة السودانية إلى الخروج في تظاهرات ضد النظام غدا في جمعة أطلق عليها اسم الكنداكة.وتأتي التظاهرات كما يقول المحتجون تضامنا مع الناشطات اللائي اعتقلن في بداية الاحتجاجات.والكنداكة هو لقب أطلق على الملكات السودانيات في الممالك النوبية القديمة.هذا وأفرجت سلطات محكمة الخرطوم عن 52 طالبا اتهموا الأربعاء بإثارة الشغب والإخلال بالأمن والسلامة العامة، نتيجة الاحتجاجات التي خرجت في جامعة الخرطوم.من جانبها أكدت القيادية في حزب الأمة السوداني المعارض مريم الصادق المهدي أن أي عنف في قمع المتظاهرين يعني دعوة للعمل المسلح، ما يعني مزيدا من الدماء.وقالت المهدي في حديث لسكاي نيوز عربية إن الحزب الحاكم في السودان أصبح يدعو الناس إلى العنف نتيجة لمشاكله الداخلية وفشله في إدارة البلاد على حد قولها.وأضافت إنه تمت مجابهة التحركات السلمية بوحشية وبصورة غير مسبوقة وخطيرة.من جانب آخر، ذكر مراسل سكاي نيوز عربية في السودان أن إدارة جامعة الخرطوم قررت تعليق الدراسة في الجامعة إلى ما بعد شهر رمضان، على خلفية الاحتجاجات التي تشهدها البلاد.ورفض الرئيس السوداني عمر حسن البشير دعوات المعارضة إلى انتفاضة شعبية على غرار الثورات التي حصلت في تونس ومصر وليبيا وسوريا، متوعدا بصيف حارق ينتظر أعداءه.وقال البشير الأربعاء في كلمة له خلال افتتاحه مصنعا للسكر بوسط السودان إن الذين يأملون في ربيع عربي في السودان لن يرونه لأننا نعيش صيفا حارقا سيشوي جميع أعداء السودان، بحسب الأسوشيتيد برس.