أعلن في العاصمة الموريتانية نواكشوط، عن ميلاد كتلة سياسية جديدة تحمل اسم منسقية نساء المعارضة.والكتلة منبثقة عن منسقية أحزاب المعارضة الديمقراطية المطالبة برحيل نظام الرئيس محمد ولد عبد العزيز.وقالت البرلمانية النائنة بت شيخنا رئيسة المنسقية الجديدة وعضو حزب المعارضة الرئيسي تكتل القوى الديمقراطية، إن المنسقية النسائية تنضاف الى نضال المنسقية الأم بشكل عام، مشيرة إلى أن المرأة الموريتانية تعتبر رافدا من روافد الشعب،وبالتالي يجب ان تندمج فيما يخدم المصلحة العامة للبلد خاصة اذا تعلق الامر برحيل نظام لم يعد أحد يرغب في بقائه؛ كما عبرت.وألمحت إلى ما وصفته بسوء إدارة النظام القائم للبلد، وتبديده لخيراته المتنوعة وافقاره للشعب، رغم المقدرات الاقتصادية العملاقة والمتنوعة؛ على حد وصفها.ودعت رئيسة منسقية نساء المعارضة الجيش الى أن يكون جيشا جمهوريا يقف على ذات المسافة من جميع الفرقاء السياسيين، بوصفه منبثقا من الشعب وأنشئ لحمايته وحماية نظامه الجمهوري، وألا يكون حاميا لطغمة ونظام يعبث بالبلد؛ بحسب تعبيرها.واتهمت بنت شيخنا نظام الرئيس محمد ولد عبد العزيز بتقليص النسب المئوية الممنوحة للمرأة والامتيازات التي كانت تحظى بها في السابق.