يشهد الحزب المصرى الديمقراطى الاجتماعى خلافات حول دعم الفريق أحمد شفيق رئيس الوزراء السابق و د.محمد مرسى مرشح الاخوان بجولة الإعادة في انتخابات الرئاسة.ويتبنى الاتجاه الأول من يشددون على دعم الدولة المدنية، بينما يرى الاتجاه الثانى أنه لابد من دعم مرشح الثورة ايا كان الحزب الذي ينتمي إليه.وأكد طارق العوضى، عضو الهيئة العليا للحزب المصرى الاجتماعى الديمقراطى، علي أنه فى حال إعلان النتيجة من قبل اللجنة العليا للانتخابات الرئاسية ووضح أن جولة الإعادة ستكون بين مرسى وشفيق، فإننا سنكون أمام تيارين أحدهما تيار سياسى بيننا وبينه خلاف سياسى وهو الإخوان المسلمون، وهذا التيار أخطأ وارتكب جرائم سياسية وأخطاء جسيمة، ومرشحهم جزء من الثورة وشارك فيها بشكل أو بآخر حتى لو كان شارك فيها متأخرا، وأنا عندما انتخب محمد مرسى مرشح الإخوان فسأشعر أننى شريف ولم أخن الثورة، ولذلك يجب أن نتخلى عن فكرة العند، أما التيار الآخر الذى يمثله المرشح أحمد شفيق، الذى ينتمى للنظام السابق، فهو مجرم حقيقى قتل المصريين وسرق أموالهم وباع أراضيهم للأجانب.كتب:علي رجبيشهد الحزب المصرى الديمقراطى الاجتماعى خلافات حول دعم الفريق أحمد شفيق رئيس الوزراء السابق و د.محمد مرسى مرشح الاخوان بجولة الإعادة في انتخابات الرئاسة.ويتبنى الاتجاه الأول من يشددون على دعم الدولة المدنية، بينما يرى الاتجاه الثانى أنه لابد من دعم مرشح الثورة ايا كان الحزب الذي ينتمي إليه.وأكد طارق العوضى، عضو الهيئة العليا للحزب المصرى الاجتماعى الديمقراطى، علي أنه فى حال إعلان النتيجة من قبل اللجنة العليا للانتخابات الرئاسية ووضح أن جولة الإعادة ستكون بين مرسى وشفيق، فإننا سنكون أمام تيارين أحدهما تيار سياسى بيننا وبينه خلاف سياسى وهو الإخوان المسلمون، وهذا التيار أخطأ وارتكب جرائم سياسية وأخطاء جسيمة، ومرشحهم جزء من الثورة وشارك فيها بشكل أو بآخر حتى لو كان شارك فيها متأخرا، وأنا عندما انتخب محمد مرسى مرشح الإخوان فسأشعر أننى شريف ولم أخن الثورة، ولذلك يجب أن نتخلى عن فكرة العند، أما التيار الآخر الذى يمثله المرشح أحمد شفيق، الذى ينتمى للنظام السابق، فهو مجرم حقيقى قتل المصريين وسرق أموالهم وباع أراضيهم للأجانب.