أعلن حزب الوسط برئاسة المهندس أبو العلا ماضي، أن الحزب سيظل واقفاً فى خندق الثورة وضد رموز النظام السابق بفساده واستبداده، مؤكداً أن الوسط سيتعاون مع قوى الثورة التي حصدت ما يقرب من العشرة ملايين صوتاً في بحث أفضل السبل لتحقيق أهداف الثورة ومواجهة المرحلة المقبلة.وفيما يلي نص البيان:-اجتمع المكتب السياسي لحزب الوسط وناقش نتائج الانتخابات الرئاسية التي جرت يومى 23 و24 مايو 2012 وأصدر البيان التالى:يحيى حزب الوسط شهداء ثورة 25 يناير ومصابيها الذين كتبوا بدمائهم تاريخا جديدا لمصر. فلولا تضحياتهم الغالية لما شهدنا ذلك اليوم العظيم الذى خرج فيه المصريون يعبرون عن رأيهم بحرية لاختيار من يتولى الرئاسة.ويرى الحزب أن نتائج المرحلة الأولى من العملية الانتخابية لاختيار الرئيس تعنى بوضوح انتصار الثورة المصرية، فهى حصلت على أكثر من 60% من أصوات الناخبين.والحزب، إذ أيد الثورة وشارك فيها منذ اليوم الأول يعتبر أن هذا الانتصار يعنى أن شعب مصر الأبى سيكمل مشواره الطويل نحو مجتمع الحرية والعدل والديمقراطية. ونحن فى حزب الوسط نحترم اختيارات شعب مصر كامل الاحترام.وسيظل حزب الوسط يقف فى خندق الثورة وضد رموز النظام السابق بفساده واستبداده. وسيتعاون الحزب مع قوى الثورة التي حصدت ما يقرب من العشرة ملايين صوتا فى بحث أفضل السبل لتحقيق أهداف الثورة ومواجهة المرحلة المقبلة.