عم الحزن والسواد قرية الشوبك بالزقازيق، على رحيل السيدة "امال مدكور" حزنا على زوجها "مجدي الغنيمي"63 سنه الذي فقد حياته ووقع ضحية للبلطجة والغدر بعدما تعرض لاعتداء من قبل مجهولين اثناء تواجده وشقيقه" محمد "لحرث وسقي أرضهم الزراعيه في نطاق طريق الغار دائرة مركز شرطة الزقاريق ليفاجئوا بمجموعه من البلطجيه يهجمون عليهم بالاسلحة البيضاء في ساعة متأخره من الليل ليلقى المجنى عليه حتفه جراء الاعتداء ويصاب شقيقه بانحاء متفرقه من جسده وبسؤاله أفاد ان مجهولين اعتدوا عليهم اثناء عملهم في الأرض دون سبب واضح وفروا هاربين ولم يتهم احد. ليقع الخبر كالصاعقه على زوجة المجنى عليه التي لم تتحمل هول خبر رحيل شريك حياتها لتلحق به بعد يوم واحد فقط من مقتله في واقعه يتجلى فيها الاخلاص والحب الصادق بين زوجين لتتحول افراحهم لمآتم حيث انهم كانوا يعدون للاحتفال بزفاف نجلهم ولكن شاءت الاقدار دون ذلك ليرحل الزوج وزوجته خلال 24 ساعه بينما شهدت القرية حاله كبيره من الغضب والغليان على إثر الواقعه وطالبوا بتكاتف أبناء القريه يدا بيد لمنع أعمال البلطجة والإتجار في المخدرات التي انتشرت في القريه وكان نتيجتها الحادث البشع الذي راح ضحيته رجل يشهد له الجميع بحسن الخلق وتلحق به زوجته وتنقلب حياة أسرة بالكامل فيما تكثف الاجهزه الامنيه من جهَودها لضبط الجناه وكشف غموض الواقعة.