الاسكندرية : شيرين منصور وليلى طاهرشهد اليوم الانتخابي الأول بالاسكندرية اقبالا جيدا منذ ساعات الصباح الأولى وغالبية اللجان تفتح في مواعيدها بحضور القضاة والمندوبين ، والجيش يقوم بتأمين اللجان ، وحرص من كبار السن على المشاركة بفاعلية مرور سيارات الشرطة في منطقة الرمل من أجل منع الدعاية خارج اللجان امام مجمع المدارس برأس التين : الجيش يقوم بنزع اللافتات الدعائية أمام المقار الانتخابية وفي نفس الوقت يقوم مندوبو أحمد شفيق بتوزيع دعاية انتخابية أمامهم السلفيون بعزبة محسن يقومون بتوزيع دعاية انتخابية د.عبد المنعم وحينما تقترب منهم الكاميرا للتصوير يقومون بتوزيع دعاية للدكتور مرسي عمرو موسى يقوم بتوزيع وجبات مؤمن على مندوبيه داخل اللجان . شهدت مدرسة بورسعيد الابتدائية بكوبرى الجامعة بشارع بورسعيد اقبالا منقطع النظير من الناخبين وقد لوحظ تواجد مكثف لوسائل الاعلام وخاصة مراسلى ومصورى القنوات الفضائية ، اضافة إلى تواجد كبير من شرطة التشريفات العسكرية وقد امتد طابور الناخبين أكثر من 200 متر وكان عدد الناخبين التقريبي يتجاوز 400مدرسة برج العرب القديمة : وكيل النيابة بلجنة 6 يمنع الوكلاء من دخول اللجان ، والجيش يمنع مرور السيارات لمسافة 100 متر أمام اللجانمدرسة سميرة موسى بالدخيلة : قاضي اللجنة الأولى لم يات بعد، وقاضي اللجنة الثانية يرتب اوراقه ولم يدخل الناخبين حتى الثامنة والنصفمدرسة محمد سعد بخورشيد : القضاة يمنعون الوكلاء من استخدام التليفون المحمول داخل اللجان من أمام مدرسة زيزينيا : بعض السلفين من انصار حملة د.عبد المنعم يعتدون على احدى المؤيدات لحملة د مرسي ، وقوات الجيش تقوم بالقبض على اثنين منهم مدرسة أسماء بنت ابي بكر بالعامرية : بعض السلفيين يقومون بتوزيع دعاية ومعهم 3 أجهزة لاب توب ، فقام الجيش بعمل محضر لهم ومصادرة الأجهزة الثلاثةوقد رصدت النهاروجود تواجد مكثف لمندوبين ابو الفتوح ومرسى وتواجد محدود لعمرو موسى وفى داخل اللجان قامت اللجنة بوضع كشوف الناخبين مطبوعة على الحوائط مع توافر لاداوات العملية الانتخابية والهدوء يخيم على العملية الانتخابية فى ظل اقبال الناخبين و بعض تجاوزات السلفين والاخوان خارج اللجان قام السلفيون بعزبة محسن بتوزيع دعاية للدكتور عبد المنعم ابو الفتوح وحينما تقترب منهم الكاميرا للتصوير يقومون بتوزيع دعاية للدكتور مرسي.كما شهدت مدرسة بورسعيد الابتدائية بكوبرى الجامعة بشارع بورسعيد اقبالا منقطع النظير من الناخبين اضافة إلى تواجد كبير من شرطة التشريفات العسكرية وقد امتد طابور الناخبين أكثر من 200 متر وكان عدد الناخبين التقريبي يتجاوز 400 اما مدرسة زيزينيا اعتدا بعض السلفين من انصار حملة عبد المنعم على بعض الأخوات المؤيدات لحملة الدكتور مرسي ، وقوات الجيش تقوم بالقبض على اثنين منهم.وفي مدرسة هدي شعراوي بمنطقة لوران القت قوات الأمن المؤمنة للجان القبض علي المصور عبد الرحمن محمد واحتجازه لمدة دقائق بعد أن قاموا بتفتيشه ذاتيا وافرج عنه بعد ابلاغة بمنع التصوير . كما رصد مركز شهاب لحقوق الانسان بعض التجاوزات فى مدرسة الجلاد لجنة رقم 13 تواجد قاضى واحد بلجنة الانتخاب وتم منع دخول المناديب والناخبين وفى مدرسة كرونا لجنة رقم 7 عندا فتح المحضر الانتخابي رصد الاختلاف بين اعداد الاصوات بالكشوف الانتخابية وبطاقات التصويت بواقع 200 بطاقة و فى مدرسة السيد محمد كريم لجنة رقم 14 تواجد تواجد موظف واحد فقط لا غير داخل اللجنة الانتخابية و فى مدرسة الشهيد اسماعيل الاسكندرية فى رقم لجنة 15,16 لم يتم فتح اللجان للتصويت رغم مرور اكثر من ساعتان على بدا الانتخابات و فى مدرسة العروبة الاسكندرية لجنة رقم 11 لم يتم بدا التصويت للناخبين رغم مرور نصف ساعة على بدا العملية الانتخابية وفى مدرسة محرم بك الثانوية بنات الاسكندرية رقم اللجنة 91 . 62 .63 ولم تفتح اللجان حتى الان لعدم وصول ثلاث قضاة وفى مدرسة الشهيد على خاطر بالمنتزة اللجنة رقم 25 . 26 لم يتم بدا التصويت داخل اللجان الانتخابية رغم مرور اكثر من ساعة وفى مركز شباب سموحة بشرق اللجنة 42 رصد اسم احد الناخبين المتوفين بالكشوف الانتخابية اسمة فتحى عمر وتاريخ الوفاة 24 اغسطس 2008 وقام احد المتندوبين بتقديم شكوى للجنة الانتخابية وفى مدرسة البكابوشى الاعدادية بمنطقة العوايد فى لجنة رقم 26 تبين وجود احد المتوفين وكان يعمل بالقوات المسلحة مساعد اول مدرج اسمة بالكشوف الانتخابية لجنة 26 رقم الكشف 156 مدرسة البكاتوشى الاعدادية عزبة البكاتوشى .كما شكك الحريرى المرشح فى الانتخابات الرئاسية، فى مصداقية العملية الانتخابية، مؤكداً أنه لا توجد نية بدون مقدمات، موضحاً أن الانتخابات التى تجرى حاليا لها مقدمات منذ شهور، منذ الانقلاب على الثورة بما يسمى بالتعديلات الدستورية والإعلان الدستورى، ثم إجراء الانتخابات قبل وضع الدستور، مؤكداً أن ما يجرى الآن ليس عملية انتخابية، حيث تخلو من المضمون الخاص بالعملية الانتخابية. جاء ذلك أثناء إدلاء المرشح أبو العز الحريرى بصوته فى الانتخابات الرئاسية بمدرسة أحمد طلعت الابتدائية بمنطقة محرم بك بالإسكندرية. وأشار إلى أن القلة الطائفية (الإخوان والسلفيين) المسيطرة على مجلسى الشعب والشورى تتنازع على اقتسام أكبر قطعة من كعكة السلطة، مع القوى الأخرى ( الفلول والعسكر. وقال، النظام القديم يتم إحياؤه الآن رسميا باختيار رئيس أيا كان تمثيله (الفلول أو الإسلاميين)، وأن من سيعلن اسمه وليس انتخابه سيكون طبقا للاتفاق، حتى تنفرد الفلول والعسكر بالسلطة وينفرد التيار الإسلامى بمجلسى الشعب والشورى وتشكيل الحكومة. وعن إجراءات العملية الانتخابية استنكر الحريرى ما احتوت عليه الكشوف الانتخابية من أسماء لخالد سعيد ومينا دانيال وغيرهم، كما استنكر التصويتات بالخارج، والتى تمثل 10% فقط ممن لهم حق التصويت.