كتب : محمد العدسناقشت لجنة النقل والمواصلات فى اجتماعها اليوم الأربعاء، برئاسة المهندس صبرى عامر، تقرير زيارة وفد برلماني لدولة الإمارات للاطلاع على التجربة الخاصة بحجب المواقع الإباحية.وقال المهندس وليد زكريا، مدير مركز استجابة طوارئ الإنترنت بالجهاز القومى لتنظيم الاتصالات، أن النظام الأنسب لمصر هو ما تستعمله شركة دو الإماراتية، والتى تتراوح تكلفته ما بين 7-8 ملايين دولار، إلا إنه قال ان هناك جانب سلبى لهذا الأسلوب فيما يتعلق بالخصوصية، وهو إمكانية تحايل المستخدم على حجب المواقع الإباحية عبر اللجوء على الخدمة المشفرة أو الأقمار الصناعية، مما يصعب من تتبع مرتكبى هذه الجرائم إذا صدر أمر قضائى بتتبعه، وهنا علق رئيس اللجنة قائلاً التجربة يمكن أن يكون لها إيجابيات وسلبيات، فليس بالسهل، وأحملكم الأمانة أمام الله عن الجانب الفنى.وهو ما علق عليه الدكتور عمرو بدوى قائلاً نحن حريصون، وأبلغكم رسالة وزير الاتصالات أيضاً أننا نريد مكافحة ذلك الأمر بشكل جذرى.فيما شدد مصطفى محمد، نائب الجهاز القومى للاتصالات، على ضرورة إصدار تشريعات تجرّم المتجاوز بجانب التوعية، موضحاً أن عدد المستخدمين لموقع التويتر عقب نصف ساعة من إغلاقه وقت الثورة وصل إلى 30 ألف مستخدم.وطلب صبرى عامر من اللجنة تقريراً مفصلاً من الاتصالات بشأن جميع سلبيات وإيجابيات الحجب.وكانت لجنة من مجلس الشعب قد توجهت لدولة الإمارات بتكليف من صبرى عامر للاطلاع على التجربة الخاصة بعملية حجب المواقع الإباحية ، التقوا فيها بمسئولى شركتى الاتصالات ودو الإماراتية.