وجه الشيخ حازم صلاح أبو إسماعيل المرشح المستبعد من سباق رئاسة الجمهورية, كلمة إلى المصريين المقيمين بالخارج بمناسبة بدء الانتخابات الرئاسية بالنسبة لهم بدءا من اليوم.حيث قال أبو إسماعيل أعتذر لإخوانى المصريين المقيمين خارج مصر عن أننى لم أحدد بعد الإتجاه الذى نجتمع جميعا على أن نحشد تصويتنا إليه فى إنتخابات الرئاسة رغم أن الإنتخابات بالنسبة لهم تبدأ من اليوم, و لمدة إسبوع و ذلك لأن المؤكد أن التصويت فى أى من الإتجاهين تترتب عليه أخطار محدقة وأضرار كبيرة مما يلزم معه محاولة ترتيب الإحتياطيات وذلك لمحاولة تقليل هذه المخاطر والأضرار و هو أمر ليس بالهين.وأضاف ولذلك لم يسعفنا الوقت وخصوصا لما حدث من تطورات مفاجئة فى الفترة السابقة, إلا أن الأمر الذى لا شك فيه أنه لا يوجد منفذ من دين أو وطنية ولو كثقب إبرة يسمح بإنتخاب عمرو موسى أو أحمد شفيق فكل منهما كان وزيرا يجلس فى إجتماع مجلس الوزراء أسبوعيا لسنين طويلة, وظهور المصريين تتقطع بالكرابيج فى السجون وهم ساكتون, والأموال تنهب وهم ساكتون, وثمانية إنتخابات تزور فى عهودهم وهم ساكتون, وأقسام الشرطة تمزق البشر وهم ساكتون, والأقارب والمحاسيب ينهبون وهم ساكتون.وقال أبو إسماعيل أنه فضلا عن أن كل منهما لم يعمل قط ولا يعرف أبدا شيئا عن الدولة فى شأن الصحة ولا التموين ولا التعليم ولا الشئون الاجتماعية ولا أي شىء من معايش الناس اليومية فليس صحيحا أن أيا منهما عنده أى خبرة فى شئون الدولة, كيف يمكن أن يعود أحدهم مؤتمنا على كرامة عمرى أو إبنى؟ ... ويكفى أنهم يملئون كلامهم دفاعا عن أطقم النظام السابق ولا يوجهون إليها تنديدا أبدا بشىء فعلوه مما يبشر بما سوف يفعلون خاصة وسلطان النسايب والحبايب وزملاء العمر له أثر لا يهمل, فإذا كنا مضطرين للتعامل مع ما صار واقعا فلا تخسروا كل شىء لتسليم مصر إلى من يبدأ الإنتقام من ثورتها لصالح شماتة النظام السابق فى الثورة.
