كتب: محمد العدسوصف رئيس لجنة الشئون العربية بمجلس الشعب محمد السعيد إدريس، أعضاء الوفد الذي سافر إلي المملكة العربية السعودية الخميس الماضي والتقي ملك السعودية الجمعة، بمجموعه من الأنفار وضيوف فرح، ورغم أن إدريس كان احد المشاركين في الوفد إلا انه أنتقد الزيارة وقال شعرت بأن مصر هانت علي من كانوا في الوفد الذي سافر إلي السعودية ووصل بهم من الكرم والأحترام إلي درجة وصلت إلي الإستجداء والإستعطاف، مضيفا انا كنت عايز انسحب من الوفد لكن قالولي مينفعش لان الناس استقبلونا احسن استقبال.وأشار إدريس خلال إجتماع لجنة الشئون العربية إلي أنه لم توجه لهم أي جهة دعوات للحوار بخصوص قضية أحمد الجيزاوي، مؤكدا علي أن اعضاء الوفد لم يكن يعرفهم أحد هناك والثلاثة الذين كانوا ينسقون مع الجانب السعودي رئيس مجلس الشعب محمد سعد الكتاتني ورئيس مجلس الشورين أحمد فهمي ورئيس حزب الوفد السيد البدوي، وأضاف ..احنا لقينا نفسنا بنوظف لعمل ما.وقال رئيس اللجنة أنا شخصيا دعيت من الامين العام لمجلس الشعب رسميا بالسفر بأسم المجلس، لكننا معرفناش مين اللي مسافر ولا مين منظم الرحلة، وأضاف أبدت تخوفي لرئيس المجلس، وقولت له نخشى ان يسيطر رجال الاعمال على المجلس ونخشى من تحقيق مصالح خاصة على حساب البرلمان، وأضاف طالبته بأن يكون موضوع المعتقلين السياسين ضمن كلمته هناك.واختتم إدريس شهادته أخر معلومة عرفتها أن الطيارة لم تكن علي نفقة السيد البدوي وكانت علي نفقة السعودية وأن هناك رؤساء احزاب رفضوا يصعدوا لها وقالوا انه يجب ان تكون التكلفة علي حساب القوي السياسية المشاركة خاصة وان ثمنها ليس بالكبير.وعن أزمة الجيزاوي قال إدريس الامن المصري والسعودي يبحثان الان عن الذي روج إشاعة أن احمد الجيزاوي له قضية سياسية وعليه حكم بالجلد خاصة وانه لا توجد وثيقة واحدة في السعودية تفيد بذلك. وقال أن المعلمومات المحجوبة عنا هي من الجانب المصري، ونحتاج توضيح من مصلحة الجوازات المصرية ببيان ما كان يحمله الجيزاوي اثناء خروجه من مطار القاهرة.وتلقت اللجنة أمس ثلاث طلبات إحاطة بخصوص المعتقلين المصريين بالسجون السعودية، إلا أن وزارة الخارجية لم تكن ممثلة، في الاجتماع، فقرر ادريس ان يتم استمرار مناقشتها في الجلسات المقبلة حتي تكون الحكومة ممثلة، وقال عندنا طلبات استجوابات والحكومة مش حاضره، ولو حضرت يبقي انت اعترفت بيها بعد ما رفضها المجلس.وانتقد أمين اسكندر عضو الهيئة البرلمانية لحزب الكرامة الزيارة التي تمت إلي السعودية، وقال ما حدث مهين، وأعاد إلي الأذهان أن مصر أصبحت قزم في هذه المنطقة، وأستكمل اسكندر هجومه علي اعضاء الوفد أحنا باعتين ناس تبوس الأيادي، ونفبل هدية جلالة الملك دا شئ من الذل والعار، وأضاف هو أيه اللي كان حصل يعني وأيه تعبير إساءة إلي العلاقات وهو لما يعتقل ناس بلا قانون مش دي إساءة علاقات، واكد اسكندر علي أن ما حدث أمر غير مقبول ومهين للثورة وللشعب المصري ولا يمكن قبوله أبدا،وأضاف ما حدث هو خلط بين المصالح الإقتصادية لبعض رجال الاعمال ونواب عن الشعب وما كان يجب ان يحدث ذلك.وطالب ان تكون هناك ندية في التعامل مع الدول، وقال السياسة مش بوس الأيادي وتقبيل عتبات جلالة الملك، وشدد علي أن رصيد المجلس يخسر من رصيده في الشارع، وأضاف بان هناك حالة من الإرتباك كانت واضحة في الوفد،وتساءل كيف جلس مصطفي بكري علي مائدة السيد فيصل وبأي صفة هل كصحفي أم كنائب أم كمتحدث بأسم المجلس العسكري.وطالب رئيس اللجنة وسائل الإعلام بمساعدة اللجنة وتحويل قضية المسجونين في السعودية إلي قضية رأي عام تتحرك معها مجلس الشعب.
