الاسكندرية : شيرين منصور وليلى طاهرخرج عشرات آلاف المتظاهرين في مسيرة من مسجد القائد إبراهيم عقب صلاة الجمعة مروراً بشارع بورسعيد وصولاً لمبنى المنطقة الشمالية العسكرية؛ للمطالبة برحيل المجلس العسكري وتسليم السلطة . رفع المتظاهرون أعلام مصر ولافتات تندد باستمرار حكم العسكر وتطالبه بالرحيل وتسليم السلطة ، مطالبين بمحاسبة المجلس العسكري وحكومة الجنزوري علي قتل الشهداء بأحداث محمد محمود ومجلس الوزراء وأخيرا العباسية . في الوقت نفسه فرضت قوات الجيش طوقا أمنيا محكما أمام مبنى المنطقة الشمالية العسكرية من عشرات الأفراد من الشرطة العسكرية والأسلاك الشائكة والحواجز الإسمنتية وهتف المتظاهرون يسقط يسقط حكم العسكر ، احنا الشعب الخط الاحمر ، قلتوا السلطة فى 6 شهور ليه بتلف علينا والدور يبقى المجلس مجلس زور يبقى هو عليه الدور ، ايوة بنهتف ضد العسكر .ودعا المتظاهرين الى الحشد بقوة من جميع المحافظات فى ميدان التحرير من أجل تقرير مصير مصر فى العقود القادمة وتحريرها من حكم العسكر ومخططه الإجرامى على حد وصفهم والدخول فى حلقات الاستبداد والقهر والفساد والحرمان والفقر والجهل والتبعية لعقود طويلة.وأدان المتظاهرين المجلس العسكرى محملاً اياه مسئولية دماء شهداء العباسية ودماء الشهداء فى كافة مراحل الثورة منذ بدايتها ومروراً بوزارة أحمد شفيق فى موقعة الجمل ومسرح البالون وشارع محمد محمود ومجلس الوزراء .وأضاف المتظاهرون الى ان استخدام البلطحية فى العباسية يؤكد ان النظام لم يسقط وان نفس الأسلوب الذى تبناه ورسخه النظام السابق مازال متبعاً ، مدينين مخطط تفتيت القوى الثورية فى الحركة الوطنية وزراعة الفتنة بينها لإجهاض الثورة وعودة النظام الفاسد، وطالب البرلمان بعقد جلساته فى الميدان واصدار قرات شعبية ثورية لتنحية المجلس العسكرى ونقل السلطة.ومن جانبه قال الشيخ احمد السيسي احد شيوخ الدعوة السلفية، فى خطبة الجمعة امام المنطقة الشمالية العسكرية، لعدد من الحركات السياسية المعتصمين منذ يومين، ان المجلس العسكرى يحمل المسئولية الكاملة لانه هو المسئول عن اراقة دماء المعتصمين خاصة وان القانون المصرى يكفل لهم حرية التظاهر والاعتصام مؤكداً ان معتصمى العباسية هم حزء من الشعب المصرى ذهبوا للتعبير عن رفضهم للجنة الانتخابات الرئاسية ولكن تم اطلاق عليهم جيوش جرارة من القتلة وسفاكى الدماء قتلوهم وسحلوهم فى مشهد دموى مستنسخ من أحداث سوريا .وأكد السيسى ان المجلس العسكرى يحيك مؤامرة على الشعب المصرى لتحويله الى مجموعة من القتلة يقتل بعضهم الأخر ويقف هو موقف المشاهد المتفرج مشيراً الى انه يماطل ويحدث أزمات مفتعلة بداية من اضرام النيران فى مؤسسات الدولة ومصانعها بمختلف المحافظات وهو المسئول عن ازمات السولار حتي أحداث محمد محمود وموقعة الجمل والعباسية والألتراس وبورسعيدووصف زيارة وفد البرلمان المصرى الى السعودية بانها بالتسول واستعطاف خادم الحرمين الشريفين فى حين ان هؤلاء النواب على بعد امتار منهم يسقط العشرات من الجرحى والقتلى دون ان يعلنوا استنكارهم لهذه الاحداث الدموية.