إحنا شباب الجمعية الوطنية للتغيير .. موافق توقع على بيان التغيير؟، بهذه الجملة بدأت، اليوم، الخميس، التجربة العشوائية لحملة طرق الأبواب لجمع التوقيعات على بيان التغيير، فى 12 مدينة مصرية فى توقيت واحد فى تمام الساعة الخامسة والنصف. ووصلت نسبة من قبلوا الموافقة على البيان نحو 80 % من العينة المستهدفة فى القاهرة، فيما تمت 100 % فى طنطا، و90 % بمدينة المحلة وفقاً لما صرح به ناصرعبد الحميد، منسق حملة طرق الأبواب .وقال عبدالحميد أثناء تجربة الحملة فى منطقة ميدان سفينكس بالمهندسين، : إن الحملة من المقرر لها أن تستمر على مدار 3 شهور فى الفترة من 15 يوليو الجارى إلى 15 أكتوبر المقبل، ونستهدف من خلالها تجميع مليون توقيع على بيان التغيير، حيث نقوم بزيارة المنازل عبر مجموعات تتراوح ما بين 30 : 50 فرد ونطلب توقيع المواطنين عليها، وعقب ذلك نودعهم علم مصر مكتوباً عليه معاً سنغير، ونعلق علماً آخر على باب المنزل.وأكد منسق حملة طرق الأبواب، أن قيادات الجمعية الوطنية للتغيير يدعمون بقوة الحملة. وكشف عن نزول بعضهم فى الأيام القادمة لمرافقة الحملة والمساهمة فى جمع التوقيعات، معرباً عن رضاه عن التجربة العشوائية للحملة أنا راضى جداً عن التجربة، لأنه كان من المفترض حتى آخر لحظة أن ننزل منطقة إمبابة، إلا أننا غيرنا وجهتنا للمهندسين، ورغم ذلك وافق 80 % من العينة المستهدفة على توقيع بيان التغيير.ورغم اعترافه باحتمالية مواجهة صعوبات خاصة مع المواطنين فى المناطق الشعبية والعشوائية، إلا أنه أشار إلى اعتماد الحملة على مجموعة من النشطاء السياسيين الذين فى هذه المناطق، لكونهم الأقرب إليهم، موضحاً أنه إذا كان سكان منطقة المهندسين لديهم وعى بالتغيير، فإن سكان المناطق الأولىعندهم فقر ومشاكل من 50 سنة وعيال مش عارفين يعلموهم .. 80 % من الناس لديهم الدوافع للتوقيع على البيان رغبة فى التغيير حسب قوله.واختلفت انطباعات وآراء المواطنين خلال التجربة العشوائية، حيث رصدت النهار أثناء مرافقتها ناشطى الحملة، تراوح الآراء مابين الرفض والقبول والاستفهام والتعجب،الرئيس بتاعنا كويس بس الناس اللى حواليه عمالة تنهب فى البلد .. إحنا عاوزين دم جديد عاوزين تغيير .. بقولها وأنا فاقدة الأمل فى حدوث شىء هكذا تحدثت سعاد شفيق، إحدى الموقعات على بيان التغيير خلال تجربة الحملة فى المهندسين، مضيفة بقولها كلنا نتمنى التغيير لأن الواحد بقى على آخره والناس جالها إحباط كبير .. لازم كل واحد مننا يبتدى يعمل حاجة وأتمنى أن يكون فيه تغيير فى مصر علشان نرجع إلى مصر القديمة بروحها وبجمالها.وشهدت تجربة حملة طرق الأبواب توقيع أصغر طفلة على بيان التغيير، وتدعى ياسمين أشرف أبو الهوا ذات العيون الخضراء حيث أخذت جدتها سعاد، بتهدئتها عندما بكت حين رأت شباب الحملة على باب منزلها،وقامت بقراءة البيان لها قبل توقيعها عليه.ويشار إلى أن ال 12 مدينة التى تستهدفها حملة طرق الأبواب التى سوف تبدأ فعلياً من يوم غدٍ، الجمعة ، هى القاهرة والجيزة والاسكندرية والمنصورة والمحلة وطنطا والزقازيق وبورسعيد والاسماعيلية والسويس ونجع حمادى وقنا.