حملت كلمة المرشح الرئاسى حمدين صباحى، خلال الندوة التى نظمتها اللجنة المصرية للعدالة والسلام، التابعة لمجلس البطاركة والأساقفة الكاثوليك، مساء السبت بمدرسة العائلة المقدسة برمسيس عنوان الإنسان هو الحلقال حمدين صباحي لا مشروع نهضوى لمصر دون طبقة وسطى، معتبرا أن الكرامة حق للإنسان لكونه إنسانا، والعدل والمحبة هما أساس لإرساء قيم مشروع نهضة كبير لمصر.وأكمل، أقدم نفسى لكم بمشروع للنهضة لتحقيق أهداف ثورة 25 يناير، ولا أقدم نفسى على أيديولوجية، وسننتقى من تاريخنا ما يفيدنا لنصنع به مستقبلنا مع تطورات العصر الذى نعيشه،وحول أيهما سيكون فى أولوياته، تأمين مياه النيل أم القضية الفلسطينية فقال: مياه النيل قبل فلسطين، مضيفا أى جدول أعمال يبدأ بتأمين مياه النيل وسأعطى أولوية لإفريقيا، وبناء شراكة مع دول حوض النيل كما هتفنا فى زياراتنا الشعبية لأثيوبيا لوقف اتفاقية بناء السد أسرة واحدة ونهر واحد، لتحقيق تنمية ورخاء لدول حوض النيل معا، كما كان فى السابق.وأكد المرشح الرئاسى أن سياسته الخارجية ستكون فى 3 محاور أولهم أفريقيا كما أشار، ثم شراكة عربية، وشراكة إسلامية وشراكة عبر المتوسط مع أوروبا، مضيفا لاستعادة الدور الدولى المصرى، لاستعادة طعم مصر فى الخمسينيات، ومحاولتها لتأسيس بديل للرأسمالية والشيوعية.وبسؤال أحد الحضور له عن أنه سيحاول التشبه بجمال عبد الناصر، قال انتقدت عبد الناصر من موقع الولاء وليس الإنقلاب عليه، وناصر أعطى عطاء عظيم للعدالة الاجتماعية فى تاريخ مصر الحديث مشيرا إلى أن تجربة عبد الناصر مليئة بالاخطاء كما الانجازات، ولا يمكن اعادة نسخها فى الألفية الجديدة بل نستلهم منها الانحياز للفقراء والعدالة الاجتماعية، واستقلال سياستنا الخارجية.وعن موقفه من الإخوان قال: الإخوان جزء من الحركة الوطنية المصرية أحترمه وأحرص على وجوده، وممارسة السياسة من خلال حزب سياسى لهم، وأنا مختلف معهم من موقع محب وأرى أنهم بيكوشوا وطمعانين فى السلطة، وأول اخطائهم تشكيل لجنة الدستور بالاستحواذ وليس المشاركة ودعيت لإلغائها، والخطأ الثانى ترشيحهم لرئيس، ولا نريد رئيس محسوب على تيار الأغلبية بالبرلمان.وحول بناء دور العبادة قال أنه سيتبنى قانون موحد لدور العبادة دون تمييز. وقال إن برنامجه سيعى فيه لتحقيق الحرية ببناء دولة وطنية ديمقراطية حديثة وقضاء مستقل وبرلمان قادر على الرقابة والتشريع، ورئيس له صلاحيات وقابل للمحاسبة، وتداول سلمى للسلطة، تحترم التنوع على أرضية قيمية من الإسلام والمسيحية تستمد من الأديان قيم العدل.وأضاف سأسعى لتحقيق العدالة الاجتماعية بمشروع نمو هائل من خلال تنمية شاملة هدفها ورأسها هو الإنسان، كما حدث فى البرازيل وتركيا والهند الذين سبقونا ونستطيع أن نصل لنفس مكانتهم الآن خلال 8 سنوات إذا أحسنا إدارة مواردنا الطبيعية والبشرية