أوقفت الحملة المركزية لدعم الفريق أحمد شفيق لرئاسة الجمهورية, كافة أنشطتها سواء على ارض الواقع في الشارع المصري أو على صفحتها الرسمية على صفحات الإنترنت.وعلمت جريدة النهار أن سبب التوقف جاء بعد أن وصلت المفاوضات بين شفيق واللواء عمر سليمان رئيس جهاز المخابرات السابق, ونائب الرئيس المخلوع حسني مبارك, والمرشح لرئاسة الجمهورية, وقيادات عليا بالدولة وفلول الوطني المنحل إلى شبه إتفاق نهائي على إنسحاي شفيق لصالح سليمان في الانتخابات المقبلة.وكشفت المعلموات أيضا أن مفاضوات تجري لكي يصبح شفيق نائبا للرئيس أو رئيسا للوزراء ويقوم بتشكيل الحكومة في مقابل أن يصبح سليمان رئيسا لمصر, على أن تندمج حملة دعم شفيق مع حملة دعم سليمان.