كتب : محمد عمرأكد العالم المصرى أحمد زويل، على ضرورة زيادة ميزانية التعليم فى مصر، معتبراً أن مصر لديها كنز بشرى، متمثل فى طلاب الجامعات، وليسوا عبئا كما يردد البعض.كما شدد زويل، أمام لجنة التعليم بمجلس الشعب، على ضرورة تحسين وضع المعلم المصرى.وقال الدكتور زويل ان التعليم اساس الاقتصاد والوجود والاحترام العاملي وهذا لمجال اتحرك فيه من اجل خدمة بلدي فالاقتصاد العالمي مبني على المعرفة والبحث العالمي فمن المعروف ان الترانزبستور والليزر اساس التقدم العالمي الحديث ولابد للمصريين ان يستوعبوا التكنولوجيا الحديثة والحضارة الحديثة لسرعة التقدم التكنولوجي مشيرا الى ان العالم يدخل مرحلة جديدة من التكنولوجيا هو النانو تكنولوجي وهذا كله يرتبط بالامن القومي وأساسه التعليم.وأشار زويل الى ان مستوي التعليم فى مصر لايحقق لنا الامن القومي فى كل متطلبات الحياة بداء مكن الغذاء ةالصحة وهما من اخطر ما يواجه العالم حيث انه يوجد فيروسات تستطيع ان تغير تركيبة الانسان البيولوجية حيث يمكنت تدمير امة بكاملها عن طريق الفيروسات وهذا يعني اننا فى حاجة الى رؤية جديدة لاستيعاب التطور التكنولوجي المتشعب فى كل الاتجاهات والا فلن نستطيع ان نحقق نهضة حقفيقة وهذا هو الدور المسئول لملس الشعب فى بناء هذه النهضة والحضارة.وأضاف زويل ان التعليم كنز قومي فمصر لديها نحو 2 مليون شاب فى التعليم وكنت اتمني الا يكون مثل هذا الرقم عبئا فالثروة البشرية تعتبر كنزا يجب الاستفادة بها فى تحقيق النهضة العلمية المنشودة وهذا يتطلب الاستفادة من هذه الثرورة وتوفير الاعتمادات المالية للارتقاء بالعملية التعليمية لاخراج مستوي تعليمي افضل يسهم فى توفيثر كوادر بشرية علمية لبناء الحضارة الحديثة.وقال لن تستطيع مصر بناء حضارتها الا اذا اهتمت بالتعليم وطورته بشكل كامل وحقيقي ولا يتقتصر تطوير التعليم على مبدأ تحسين مرتبات المعلمين فقط لابد ان توجد منظومة لتطوير فكر المعلم وادائه وادوات التعليم وتطوير المناهج واستيعاب المناهج بشكل علمي بعيدا عن ظاهرة التلقين التى لم تعد تناسب الاسلوب الحديث فى التعليم.وأشار الدكتور زويل الى اهمية دور الاسرة فى تشجيع الابناء على استيعاب التكنولوجيا الحديثة وتوجيه الابناء نحو استيعاب الجانب المعرفي فى التكنولوجيا المعاصرة.وقال ان مصر ليست اقل من دول العالم فلدينا الكوادر العلمية ولكن تنقصنا ادارة الموارد البشرية عن طريق وضع منظومة جديدة فى التمويل والادارة وتشجيع البحث العلمي بصورة أشمل.وأشار الى انه يعد لمشروع نهضوي من اجل الانتاج القومي من التكنولوجيا وبخصوصية مصرية وهو مشروع نهضوي يميز مصر فى السوق العالمي باسم صنع فى مصر ولدي نسخة من المشروع اضعها فى امانة اللجنة التنليم بالمجلس ليكون تقرير حقيقي من اجل تطوير التليم بشكل جاد وحقيقي ويبدأ المشروع بجامعة للعلوم والتكنولوجيا وتكون مستقلة تستطيع ان تنتج تكولوجيا على مستوي عالمي.
