كتب : أحمد أبو القاسمأصدر حزب المستقلين الجدد بيانا يؤكد فيه على أن الشعب المصري بعد غلق باب الترشح لأول انتخابات رئاسية مصرية بعد ثورة 25 يناير بات أمام خيارات قاسية مشيرا إلى أن الأيام القليلة الماضية قد كشفت عن حقائق هامة أولها أن حزب الحرية والعدالة بمخالفة تعهداته ساهم بالنصيب الأكبر فى تعقيد المشهد السياسي خاصة فيما كان يعتبره سالفا قرارات استراتيجية لا رجعه عنها و ثانيها أن اخطاء قوى الإسلام السياسي هى التي اعطت الفرصة الأكبر لنمو وزياده حظوظ المنافسين وثالثها أن القوى الليبرالية بدات اضعف من أي وقت مضى .كما شدد الحزب فى بيانه على أن ملخص المشهد السياسي فى مصر الآن بدأ فى صورة صراع بين معسكرين احداهما ينتمي لتيار الاسلام السياسي والآخر محسوبا على المجلس العسكري وكلاهما بات فى موقف لا يحسد عليه بعد الشعور المتنامي فى الشارع السياسي بأن هناك خيبه امل شديده اصابت كل المصريين لما يدور فى الساحة السياسية الآن مؤكدا أن كل القوي السياسية على اختلاف اطيافها مسئولة وبدرجات متفاوته عن ذلك الشعور الذي اصاب كل مصري .وأشار الحزب إلى اهمية دور اللجنه العليا للإنتخابات الرئاسية فى المرحلة المقبلة لأن تلك اللجنة تملك كل اوراق اللعبه وكل وسائل القدرة على نزع فتيل أي ازمة قبل حدوثها فى ظل ذلك الصراع المحموم للرئاسة .كما حذر الحزب من أي تهاون فى تطبيق القانون خاصة ما شهدته مرحلة ما قبل غلق باب الترشيح من مخالفات من كل المرشحين وانصارهم والذي لو استمر سيؤدي الي كارثة مع تصعيد الأحداث .ويشدد الحزب ايضا على ان الإعلام المصري يجب أن يقوم بدوره فى كشف الحقائق بشفافية والبعد كل البعد عن ادارة صراع بين المعسكرين المتنافسين والذي ستتصاعد وتيرته فى الأيام المقبلةوأكد الحزب على اسفه بأنه فى ظل ذلك الصراع المحموم على السلطة ضاعت ملامح الثورة وبشائر التغيير الحقيقي واصبح الشعب المصري امام خيارات قاسية كلها مر .كما أعلن الحزب فى ختام بيانه أنه يحتفظ بإعلان موقفه النهائي من المرشحين بعد اعلان القائمة النهائية ويدعو كل مصري ان يتطلع بما عليه من واجبات فى الفترة المقبلة التي تمثل عنق الزجاجة للثورة المصرية .