غزة : علاء المشهراوي:التقى وفد الشخصيات المستقلة برئاسة رجل الأعمال منيب المصري ظهر الأحد برئيس الحكومة الفلسطينية في غزة إسماعيل هنية.وقال هنية في مؤتمر صحفي عقب اللقاء الذي جرى بمقر الحكومة في غزة : تباحثنا مع الوفد بشأن المصالحة الفلسطينية، وبحثنا كل السبل التي يمكن أن توحد شعبنا وتؤدي إلى إنهاء الانقسام، ليتأهل لمواجهة التحديات والمخاطر والمشاريع الإسرائيلية.وأكد دعمه لكل الخطوات التي تحقق المصالحة والتي تأخذ في الاعتبار مصالح الشعب الفلسطيني ومبدأ الشراكة الوطنية الفلسطينية على كافة الصعد، مبينًا أن الاجتماع هدف لإحداث ثغرة في جدار الانقسام الفلسطيني.وثمن هنية جهود وفد المصالحة، وعدَّه مكلف بالمسئولية الوطنية والشعور بالانتماء للقضية الفلسطينية، ولا يهم إن كان مكلفًا من السلطة الفلسطينية أم لا، كما قال.ووصل إلى قطاع غزة مساء السبت وفد الشخصيات المستقلة برئاسة رجل الأعمال الفلسطيني منيب المصري وعضوية أمين عام المبادرة الوطنية مصطفى البرغوثي وحنا ناصر وأسعد عبد الرحمن وهاني المصري.من جانبه، قال رئيس وفد المصالحة منيب المصري إنه تم طرح تصور جديد في مسعى لتذليل العقبات التي تحول دون إنجاز المصالحة الفلسطينية.وأوضح أن الوفد طرح خلال لقاءاته بدمشق ومصر ورام الله وغزة أشياء جديدة، يمكن أن تؤدي إلى تذليل العقبات، إذا توافرت النوايا الصادقة وتضافرت كافة الجهود من الأطراف المعنية.وأكد أن الغاية من هذه اللقاءت ليس الضغط على حركة حماس والحكومة في غزة، وإنما في إطار الجهود المستمرة لتحقيق المصالحة، عادًا أن القضية معقدة كثيرًا وليست بالسهلة.وكانت اللجنة التي يرأسها المصري بتكليف من الرئيس محمود عباس- أعلنت حل نفسها بعد انتهاء الفترة الزمنية التي حددت لها، وقررت العمل بشكل شخصي في محاولة لتقريب وجهات النظر والوصول إلى قواسم مشتركة لإنهاء الانقسام الفلسطيني.وجدد المصري التأكيد على أن الوثيقة المصرية لابد أن توقع، ولابد كذلك أن تؤخذ ملاحظات الفصائل بعين الاعتبار، ومنح تطمينات بشأنها.واعتبر المصري أن المصالحة لم تعد خيارًا وإنما حتمية، لتمكن الشعب الفلسطيني من قهر الاحتلال ودحره عن أرضه.وما تزال الورقة المصرية العصا التي تعيق دولاب المصالحة الفلسطينية، ففي حين وقعت عليها حركة فتح، تقول حركة حماس إنها تضمنت بعض النقاط المخالفة لما تم الاتفاق عليه بجولات الحوار وتطالب بالأخذ بملاحظاتها.وترفض كل من مصر وحركة فتح تعديل الورقة المصرية أو فتحها للنقاش.